الى متى/ماجد حميد الدبياني

Sat, 14 May 2016 الساعة : 10:36

 

... الى اطفال ماتت حبا بارض العراق
رأيتها
وكـ،ففت مسمعي ومنظري عن رؤيتًها
صًممت شٍفتاي أن تنَطق بأسمِها
هي صوُلة كِينابيع من ورد لٌم شَملها
هي أشلاءٍ من أوراق الربيع لم يحُن قطافها
هي اطفالي نامت بجبينها أمنية شبابها
كم راق لي
نومها الهانىء بين أأأرصفة حبيبها
فتح ذراعه لها ...
ذلك الطيب المسمى موتها
كي يفرش مساحات الارض بيوتهاً لها
كي يحمي قلوباً اناطت بعبقها
كي يرسم البسمه شفاها لنسيمها
كي يخلد أسمائاً جنة الخلد بها
احكي يا طائري عن بغداد ما حالها
ما ذنب اطفال ماتت بها
ما ذنب اصحابي هاجروا عنها
ما ذنب نسائها لم يسكت نحيبها
ما ذنب رجال لم تعد ادراجها
احكي لي عن حالها
عن معتوه يابى الجميع سمعها
هو العراق ... وكفى

Share |