وكالات:
أعلنت سوق العراق للأوراق المالية، اليوم الخميس، عن تداول 53.492 مليار سهم خلال شهر نيسان الماضي، بقيمة 23.534 مليار دينار، وأكدت تراجع الأسهم وقيمتها مقارنة بشهر آذار، فيما كشفت عن عدم تسجيل ارتفاع أو انخفاض في عدد الشركات المدرجة أو المتداولة.

وقال المدير التنفيذي للسوق طه أحمد عبد السلام في حديث إلى (المدى برس)، إن "سوق العراق للأوراق المالية نظم في شهر نيسان الماضي، 20 جلسة تداول"، مبيناً أن "عدد الشركات المدرجة في السوق لشهر نيسان الماضي بلغت 98 شركة توزعت على (23 مصرفاً، شركتي اتصالات، 22 شركة صناعة، ست شركات زراعة، وعشر شركات سياحة، وعشر شركات خدمات، وست شركات استثمار مالي، و14 تحويلا ماليا، وثلاث شركات تأمين)".

وأضاف عبد السلام، أن "عدد الشركات المتداولة أسهمها في السوق لشهر نيسان الماضي، بلغت 63، في حين بلغ عدد الشركات المتوقفة عن التداول من قبل هيئة الأوراق المالية بإيقاف التداول على أسهمها 15 شركة لعدم تقديم الإفصاح السنوي والفصلي"، مؤكداً أن "شهر نيسان لم يسجل ارتفاعاً أو انخفاضاً في عدد الشركات المدرجة أو المتداولة".

وتابع عبد السلام، أن "السوق سجل تراجعاً في عدد الأسهم المتداولة لشهر نيسان حيث بلغت 53.492 مليار سهم، في حين بلغت في شهر آذار الماضي 97.252 مليار سهم"، لافتاً إلى أن "القيمة المتداولة هي الأخرى سجلت تراجعاً خلال شهر نيسان حيث بلغت 23.534 مليار دينار، في حين بلغت في شهر آذار 53.283 مليار دينار".

وبشأن مؤشر السوق اكد عبد السلام، أن "مؤشر السوق (ISX60) اقفل في نهاية شهر نيسان الماضي، على 551.22 نقطة منخفضاً بنسبة 4.9% قياساً بقيمته في إغلاق شهر آذار البالغة 579.86 نقطة"، موضحاً أن "المؤشر سجل أعلى ارتفاع له خلال الشهر في جلسة 7 نيسان 2016، عندما اقفل على 584.94 نقطة، فيما سجل أدنى انخفاض عندما اقفل على 549.35 نقطة في جلسة 25 نيسان 2016".

وتابع عبد السلام، أن "الأسهم التي اشتراها المستثمرون غير العراقيين بلغت 1.601 مليار سهم، ونفذت من خلال 378 صفقة شراء بلغت قيمتها 1.672 مليار دينار من تداول أسهم 19 شركة مساهمة مدرجة"، مبيناً أن "الأسهم التي باعها المستثمرون غير العراقيين بلغت 5.373 مليار سهم نفذت من خلال 1527 صفقة بيع، بلغت قيمتها 4.482 مليار دينار من تداول أسهم 22 شركة مساهمة مدرجة".

وكانت سوق العراق للأوراق المالية أكدت، في 23 نيسان 2016، أن مؤشرات الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، كانت "ايجابية" مقارنة بمثيلاتها من العام الماضي 2015، ورجحت أن يسهم اعتمادها نظام التداول عن بعد بزيادة عدد المستثمرين، وفيما كشف خبراء عن هبوط أسعار الأسهم ونشاط تداولها بسبب تداعيات الوضع الاقتصادي وعدم إقرار قانون السوق، دعوا المواطنين إلى "إيداع أموالهم بالمصارف لتنشيطها فضلاً عن السوق كونها تشكل نصف المساهمين فيها".

وناقشت سوق العراق للأوراق المالية مع البنك المركزي العراقي، في (الرابع من نيسان 2016 الحالي)، آلية طرح السندات الحكومية في البورصة العراقية، مؤكداً على تشكيل لجان لمتابعة الموضوع.

يذكر أن سوق العراق للأوراق المالية أعلنت، في (العشرين من نيسان 2016 الحالي)، عزمها العمل بنظام التداول عن بُعد نهاية العام الحالي 2016، عاداً أن ذلك سيسهم في "تنشيط" التداول و"جذب" الاستثمار و"تبسيط" إجراءات العمل.
المصدر:المدى برس