سوريا... والاتهام -حيدر الحرباوى
Sat, 15 Oct 2011 الساعة : 1:48

بين الاعلام المضلل والظغوط الدولية بات المشهد فى سوريا يتجه نحو منعطف خطر. هكذا يراد تفكيك مشروع الممانعة في المنطقة فبركة اعلاميه مع مشهديين دمويين مع ضغط دولى .يسقط احد ركائز محور الممانعة والمقاومة ماتشهده سوريا من موامرة يراد من خلالها اسقاط نظام بشار الاسد هو ليس حبا با الشعب السوري وان كان نظام الاسد فيه بعض السلبيات لاكنه اقر بالاصلاح وهو ماضىء با طلاقه حزمة جديدة من الاصلاحات قد لاترضى من لهم اجندة خارجية ولاتنظر الا بعين واحدةكالاعور الدجال السلطة لاغيرها .مايحصل في سوريا يذكرنا بما حصل فى العراق بين العامين (2006_2008) جماعات مسلحة متطرفة وجثث فى الازقة والشوارع واالنتيجة واحدة فرض الاملات الخارجية والقبول با الحقيقة المزيفة .لكل مكان زمان فا لارهاب المتطرف وهو حالة غريبه على مجتمعاتنا له مصالح واجنده واستراتيجية واضحة المسئلة لها ابعاد اكثر واخطر وهو ادخال البلدان العربيه في داومة عنف كاشعال النار في الهشيم ليحترق ليابس والاخظر سويا هذا مايراد لبلدان المسلمين كي نتناحر ونتقاتل في ما بيننا وننسى قضيتنا الاساسية وهي القضيةا الفلسطينية.اذن المسئلة ليست تغير انظمة فحسب .اوتغير روساء او حكام او ملوك .بل تغير مشروع وطني كبير مشروع ممانعة ومقاومة .بداا من العراق وايران مرورا بسوريا وصولا الى جنوب لبنان . اي (الهلال الشيعي ).الذي اثمرة انتصاراته في العام 2006حيث كان يتعرض البنان الى هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي .لاكنه استطاع ان ينتصر با لاستراتيجيه الثلاثيهةالتى التف حولها البنانين وهى الجيش والشعب والمقاومة .ومنها كانت نظرة الاسرائيلى والامريكي بضرورة فك سوريا عن محور المقاومة .اما الاكاذيب الامريكية فهي واضحة للعيان انتهاكات لحقوق الانسان.فا الانسان في سوريا الايشبه الانسان في البحرين واليمن بنظرة الامريكي اما الاتهامات التي اطلقت من بعض الافرقاء اللبنانين حول اختطاف بعض المعارضين السوريين من لبنان الى سوريا فهى تتزامن مع تصريحات الامريكية حول اعتقال شاب سوري فى امريكا يقوم بتصوير المعارضين الامريكين من اصل سورى ويقوم بارسالها الى لسفارة السورية فى امريكا .ان مايحدث في سوريا هو ايجاد مناخ ملائم لوضع حواضن لزمر من الارهابين التكفيرين من خلال دعمهم بل المال والسلاح .وبل تاكيد سينعكس هذا سلبا على العراق الذي لازالت فيه خلايا ارهابيه نائمة .اما في لبنان فا المسئلة اخطر بكثير وذالك لتركيبة لبنان الطائفيه والجغرافية