وكالات:
رفضت الحكومة المحلية في محافظة المثنى، ربط آبار نفط المحافظة بهيئة حقول ذي قار، وفيما أصرت على ربط آبارها بـ"شركة نفط الجنوب"، اشارت الى فتح شعبة مهمتها إدارة هذه الآبار. وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي في حديث الى (المدى برس)، إن "الحكومة المحلية تصر على ربط إدارة آبار النفط الموجودة في المحافظة بشركة نفط الجنوب بشكل مباشر وعدم ربطها بهيئة حقول ذي قار". واضاف الزيادي أن "الفترة المقبلة ستشهد افتتاح شعبة تتبع للشركة تكون مهمتها متابعة الأعمال في آبار النفط بالرقع الاستكشافية العاشرة والـ12"، مؤكدا أن "افتتاح هذه الشعبة سيعتبر نواة لتأسيس شركة نفط المثنى مستقبلاً". وتابع الزيادي أن "الحكومة المحلية تعتبر مسالة إنتاج النفط هي مستقبل المحافظة الاقتصادي ولن تتعامل مع أي شعبة تدير شؤون آبار النفط في الرقعتين الاستكشافيتين ما لم تفتح في المحافظة". يذكر أن بعضاً من موظفي هيئة حقول ذي قار يحاول إبقاء آبار المحافظة مرتبطة إدارياً بالهيئة لأهداف وهذا ما ترفضه حكومة المثنى المحلية، والتي اعلنت في وقت سابق عن البدء بالمرحلة الثانية من مراحل إنتاج النفط في المحافظة، والمتمثلة بحفر أول بئر نفطي جنوب المثنى ضمن الرقعة الاستكشافية العاشرة من قبل شركة لوك أويل الروسية.
المصدر:المدى برس