وكالات:
حذرت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، بيروان خيلاني، من انقلاب الحكومة الاتحادية سياسيا على مبدأ "الشراكة" واستحقاق الكرد، بحجة اختيار حكومة تكنوقراط، مشيرة الى ان شعار الاصلاح اصبح "سيفا بيد بغداد للمزيد من التهميش بحق الكرد"، وقطع آخر اواصر العلاقة والشراكة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية.

وقالت خيلاني في بيان تلقت "الغد برس" نسخة منه، إن "مخاطبة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، قبيل ساعات من عرض اسماء الوزراء الجدد على البرلمان للتصويت عليهم يوم الخميس، بالقول ان الكرد مكون اصيل واساسي في الدستور العراقي وكانوا وما زالوا لاعبا اساسيا في تشكيل أي حكومة يتم التصويت عليها في مجلس النواب".

ووجهت خيلاني سؤالها الى العبادي قائلة "هل تهميش المكون الكردي والاستيلاء على اصوات ومقاعد الشعب الكردي التي تعد القومية الثانية في العراق يعد اصلاحا سياسيا او مزيدا من التهميش والاقصاء؟، وهل ستقبل يا رئيس الوزراء بتغييرك من منصبك مع الوزراء الكرد من اجل اختيار حكومة تكنوقراط مستقلة؟".

واعربت عن استغرابها الكبير في طريقة اجراء الاصلاحات من خلال اللجوء الى الغاء نتائج الانتخابات وتشكيل حكومة بعيدا عن اختيارات الشعب العراقي وممثليه في مجلس النواب، بدلا من القاء القبض على حيتان الفساد ومحاسبة المفسدين والفاشلين وتقديمهم الى القضاء واسترداد الاموال المهربة الى الخارج.

ونبهت خيلاني العبادي الى ان "الكرد سيكون لهم موقف ورد قوي وواضح في حال عرض أسماء الوزراء الجدد في مجلس النواب دون استشارتهم ومعرفة موقفهم"، مؤكدة ان "تهميش الكرد سيكون لهم تداعيات سلبية على وحدة العراق والعملية السياسية وسمعة العراق لدى دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي والأمم المتحدة".
المصدر:الغد برس