أوقفوا عبث أبناءكم من تدمير أملاك ألدوله وتحطيم أعمدة الكهرباء وتهشيم مصابيح الاناره وسرقة حاويات القمامة وتقطيع الأوراد والإزهار في حدائقنا ألعامه-إبراهيم الوائلي
Sat, 15 Oct 2011 الساعة : 0:12

(الإباء الأفاضل والعوائل العراقية الكريمة في العراق وفي مدينتي قلعة سكر خصوصا—أوقفوا عبث أبناءكم من تدمير أملاك ألدوله وتحطيم أعمدة الكهرباء وتهشيم مصابيح الاناره وسرقة حاويات القمامة وتقطيع الأوراد والإزهار في حدائقنا
ألعامه)
إن الأمم والشعوب يقاس مدى تقدمها وتطورها باحترام النظام والقانون وتفعيلهما و كذلك عدم هدر المال العام والمحافظة عليه –ويعتبر المال العام خطا احمر لايجوز تجاوزه والمساس به كما إن إشاعة كل جميل ونظيف في البلد والمدن العراقية يأتي منسجما مع الشريعة الاسلاميه السمجاء التي أوصت بذلك علاوة على القانون والأخلاق والسنن القويمة نبهت لذلك والسبب إن الأموال التي تصرف بدون حق من أموال المواطنين يشكل فعلا لايستهان في صرفه والحفاظ عليه وهو مسئولية الكل—وعلينا إدخال أطفالنا وشبابنا دورات تاهيليه-نفسيه وأخلاقيه في البيت والمدرسة والمجتمع لغرض تحصينهم وعلى رجال الدين والقانون والسياسة القيام بإلقاء محاضرات بهذا الخصوص ملوحين بالردع الإلهي والقانوني وبعد ذلك إلقاء المسئولية عل عاتقهم لغرض إفهامهم كيفية الحفاظ على أموال ألعامه لأنها أموال محرم التلاعب بها--- ومن المخجل إن نرى ونشاهد اعمد الكهرباء قد أسقطت وتحطمت من قبل الأطفال والشباب في هجوم بربري لامبرر له كأنهم قادمين من أصقاع همجيه لم يعرفوا الوطن والدين والأخلاق الذي بذرها فينا الرسول العربي(ص) والائمه والصالحين---غافلين الحساب اللالهي والقانوني والعرف الأخلاقي والاجتماعي---القلب يدمى والنفس تعتصر ونحن نرى ونشاهد الكورنيش في قلعة سكر والذي صرفت عليه أموال طائلة وظهر بحاله قشيبة ولون جذاب واتخذته العوائل متنفس لها في المناسبات الدينية والوطنية لغرض تضيع الوقت والتعارف—امتدت يدي العابثين القذرة تسقط أعمدته بالضربة القاضية والفوز برضى الجنون النفسي وطرد التوازن ألاختلالي الذي يحياه ويعشعش في عقله ولم يستحي ويخجل بل طفق يحطم المصابيح الملونة بدون ذنب اقترفته تلك الاسرجه الفضفاضة والسبب كونها جميله وبراقة بل إن بعض السخفاء سولت لهم أنفسهم هذه الجريمة فراحوا يحطمون ويسحقون كل شيء يقع بين أيديهم الذي عملته البلدية في المدينة وكأنهم في حرب بسوس وضروس أخرى يعملونها على الأرض----هذه النماذج البشرية ترفض النظا فه وتشيع الفوضى وتسعى الى تدمير الحرث والنسل في هيجان قذر ومزابل وقمامة في الازقه والشوارع---إننا نبغي إلى غرس عامل النظافة وشيوع الحرص الوطني للحفاظ على عناوين الجمال وطهارة البيئة---نرى ونسمع من القادمين من الخارج قصص وحكايات عن النظافة وجمال الشوارع وحرص المواطن هناك على كل ذلك والمتكلم هو احد الذين يرمون إعقاب السكائر في الشوارع والأماكن ألعامه ولايخجل من نفسه ويؤكد أنها ظاهره أخلاقيه ووطنيه لايغادرها الصغير والكبير و بذلك يعيش الازدواجية الحياتية--- الجميع نسوا وتناسوا الله سبحانه وتعالى إن بلدية قلعة سكر وغيرها الكثير من البلديات الأخرى بذلت وقدمت الكثير وبخصوص بلدية مدينتي قلعة سكر وكادرها الميمون ومديرها الحاج مهند وصدق الشاعر العربي الذي يقول(السيف اصدق إنباء من الكتب---في حده الحد بين الجد واللعب) فمنذ اليوم الأول الذي حل الحاج مهند فيه في المدينة وكادره المؤمن بحب العمل والوطن والمدينة لم تهدا سواعدهم ليلا ونهارا يملؤون شوارع المدينة لغرض إضفاء رونق وجماليه وبث المصابيح ألملونه وكأنك في إحدى المدن الجميلة والمتحضرة--- وأسفنا إن يبقى البعض من المواطنين يغالط نفسه وعلى الجميع إن يقص ويحكي ويسرد قصص وحكايات تعني بالحفاظ على الممتلك العام والتحذير من تهشيم المصابيح وإسقاط الاعمده الكهربائية لان كل ذلك يدخل من باب التوعية والتذكير ويقترب من الدين وألسنه النبوية الشريفة وأحاديث الرسول(ص)وبهذا نستطيع تحصين الشباب من العبث والتدمير---إن البلدية في قلعة سكر مشكورة في إرساء هذه الشوامخ الحضارية واللونية يتطلب منا التعاون والتبليغ عن الظواهر الشاذة لان البعض يستعمل يديه لإسقاط العمود الكهربائي وتهشيم المصباح وسرقة الحاوية وكان هذه الشواخص أعداءهم للأسف---اعتقد انه ولاء سيء وهم والحالة هذه لايريدون الضياء ولا الجمال---اتقوا الله يأهل البلد---إننا نناشد رجال الدين والمرجعية عذرا إن تنتبه إلى ذلك وتضعه ضمن برامجها الدينية و التثقيفية والردعية والتحذيرية والشرعية وكذلك أهل القانون وشيوخ العشائر والتربويين والمثقفين والعيون لغرض اخذ دورهم في هذا السبيل
لأنها رسالة وطنيه وأدبيه علينا تحفيظها لجيل العراق الحاضر والقادم وعلى رجل
القانون إن يحمل هولاء الإضرار والخسائر نتيجة العبث والتدمير كما نطالب مدير البلدية والناحية والشرطة بضرورة تسيير دوريات من إفراد الشرطة الراجلة على كورنيش المدينة لوضع حد لعبث العابثين والردع بقوة القانون---كنا صغارا في المدارس نطبق شعار(ازرع ولأتقطع)(النخلة عمتك احترمها)(لأتلمس الزهور والورود—لأنها تذبل)(الحدائق أماكن مقدسه—تمتع بها وحافظ عليها)---يقينا إن عوائلنا لديها الحس الوطني الذي يجعل الجميع يتولون ردع أبناءهم في البيت والشارع والمدرسة-----أخر القول انتمى من شرطة قلعة سكر إن تخصص احد إفراد الشرطة لكبح جماح عبث العابثين في ساعات الصباح والمساء حتى نضع الأمور في نصابها ونحافظ على جمالية الكورنيش ويتعود أبناءنا على احترام القانون وحماية الممتلك العام إبراهيم الوائلي الديوان الثقافي ذي قار/قلعة سكر
10/10/2011