وكالات:
أشاد مجلس الوزراء العراقي، بجهود القوات الامنية في توفير الحماية للمتظاهرين ومقاتلة "الإرهاب" في الوقت ذاته، ودعا إلى الالتزام بالقوانين والتعليمات الخاصة بأماكن التظاهرات، وفيما حذر من أن "أي خرق سيثير الفوضى ويعرض الممتلكات العامة والمواطنين للخطر، اكد أن واجب الحكومة هو الحفاظ على النظام العام و"منع اي ثغرة قد تنفذ منها الجماعات المغرضة". وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في بيان تلقت،(المدى برس)، نسخة منه، إن "المجلس أشاد خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت اليوم، بجهود القوات الامنية التي توفر الحماية للمتظاهرين وتقاتل الارهاب في الوقت نفسه"، مؤكدا في الوقت ذاته، على ضرورة "الالتزام بالقوانين والتعليمات الخاصة بأماكن التظاهرات وبما يتيح للقوات الامنية القدرة على توفير الحماية اللازمة لها". وحذر المجلس خلال البيان، أن "اي خرق سيثير الفوضى ويعرض الممتلكات العامة والمواطنين للخطر"، مؤكدا أن "من واجب الحكومة الحفاظ على النظام العام ومنع اي ثغرة قد تنفذ منها الجماعات المغرضة". وكان التيار الصدري، قد عـد السبت (13اذار 2016)، أن دعوة زعيمه، مقتدى الصدر، للاعتصامات تمثل "ورقة ضغط" لدعم رئيس الحكومة، حيدر العبادي، ضد من يريد "عرقلة" الإصلاح، وفي حين حذر من جهات تراهن على عنصر الزمن لـ"تفتيت" التظاهرات، كشف عن تشكيل لجنة خاصة للإعداد لذلك الحراك الجماهيري ليكون "فاعلاً وليس مجرد تحشيد". يذكر ان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا السبت (13 اذار 2016)، المتظاهرين إلى الاعتصام أمام بوابات المنطقة الخضراء بدءاً من الجمعة المقبلة،(الـ18 من ىذار 2016 الحالي)، وحتى نهاية مهلة الـ45 يوماً التي حددها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات، مؤكداً أن ذلك يهدف إلى "تخليص الوطن من الشرذمة الضالة المضلة".
المصدر:المدى برس