هذا موقف دولة القانون والمجلس الاعلى من دعوة الصدر لـ"الاعتصام" امام الخضراء
Mon, 14 Mar 2016 الساعة : 7:25

وكالات:
اكد نواب من مختلف الكتل السياسية،انهم مع دعوة زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، للاعتصام امام ابواب المنطقة الخضراء، من اجل الضغط على العبادي لتحقيق الاصلاح في الحكومة، مطالبين العبادي بضرورة حماية المعتصمين والاستجابة السريعة للمطالب الجماهرية، وتغيير الكابينة الوزارية بشكل "جذري"، فيما شددوا على ضرورة "تفهم" المتظاهرين للوضع الحالي الذي يمر به العراق، والتزامهم "بسلمية" التظاهرة.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود لـ"الغد برس"، ان "الاصلاح الحقيقي الذي طالب به الصدر مهم حاليا، نظرا لوضع العراق الاقتصادي"، داعيا "الحكومة الى التوجه نحو الاصلاح الجوهري".
واشار الصيهود، الى ان "بعض الكتل تتوجه الى التغيير الكلي، واخرى تريد التغيير عن طريق الكتل السياسية"، موضحا ان "هذا الاختلاف يعطل الاصلاحات وعلى الكتل ان تضع وزراءها تحت تصرف العبادي".
من جانبه، شدد النائب عن المجلس الاسلامي الاعلى، حبيب الطرفي، في حديثه لـ"الغد برس"، على ضرورة "ادراك الوضع الحالي للبلد وعلى الجميع تحمل المسؤولية في صنع القرار"، مضيفا ان "الاصوات الشريفة من ضمنهم صوت مقتدى الصدر، تتوجه الى منظومة الاصلاح الحكومي".
واستدرك "لا نعول كثيرا على الكابينة الوزارية في اصلاح الوضع"، مردفا "يجب مساندة المطالب الشعبية، وان الحراك هو رسالة الى المسؤول ونحن نترقب الاصلاح".
اما النائب عن اتحاد القوى العراقية، طلال الزوبعي، قال لـ"الغد برس"، ان "السيد مقتدى الصدر يواجه الفساد الان ويحاول بنفوذه الاجتماعي و السياسي السعي الى اصلاح النظام الحكومي الحالي الذي شارك فيه، وهو لا يعترض على النظام السياسي انما على المفسدين فيه"، مستطردا ان "مقتدى الصدر رجل عقلاني لكنه (ثوري)".
ورأى "الصدر لا يعترض على شخص رئيس الوزراء، انما على سلوكه و نظامه السياسي، لأن العبادي لم يستجب لمطالب الشعب في الاصلاح"، مؤكدا ان "الاعتصام هو للضغط على رئيس الحكومة".
وحول ما اذا استخدمت القوات الامنية القوة لمنع اقامة الاعتصام، علق الزوبعي قائلا "استخدام القوة في ردع المتظاهرين سيفقد شرعية العبادي كرئيس لمجلس الوزراء، لان الغالبية العظمى من الشعب تؤيد وتدعم الإصلاح".
ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، امس السبت، اتباعه الى الاعتصام امام بوابات المنطقة الخضراء، معتبرا عدم المشاركة في الاعتصام الذي دعا له نصرة لـ"الفئة الضالة المضلة".
المصدر:الغد برس