حسام
 الى رئيس جامعة ذي قار نود عرض قضية مصيريه بالنسبة لنا وهي قضية عدم إعلان الدرجات للطلاب اللذين لم يستطيعوا إجتياز الامتحان التنافسي للدراسات العليا لهذا العام بالخصوص قناة ذوي الشهداء ..اما بخصوص قسم اللغه الانكليزيه والذين كان عددهم اجتياز 44 طالب وطالبه لم يتم اعلان اي نتيجه بخصوصهم ..
ولم يستطيع النجاح إلا 4 فقط من المتقدمين بدون وجود احتياط .
بقت القنوات التي كما تسمونها خارج الخطه شاغره ..
فذهبنا مع لفيف من ذوي الشهداء لجامعة ذي قار \قسم الشؤون العلميه مطالبين وآملين ان نعرف درجاتنا في الامتحان ..لاننا نريد رفع طلب استعطاف لحضرة الوزير آملين منه ان يملأ المقاعد الشاغره في قناة ذوي الشهداء .
فبعد ان طلبنا معرفة الدرجات ..وكأن الساعة حلت ..والقيامة قد قامت ..فبعد سلسلة من الاجتماعات المنعقده خرجوا إلينا معتذرين عن اعطاء اي درجه ممتنعين منعا باتا معممين على جميع اقسام الكليات هذا المنع ..وطلبوا منا التوجه الى كلية التربيه والكليات التي نرجع اليها .
فقصدت كلية التربية راجيا إياهم اعطائي درجة الامتحان لكي يتسنى لي ولزملائي الذين خضعوا للامتحان معرفة الدرجه الاعلى لكي نواصل سعينا الى الوزير عله يشملنا بإحتساب اعلى درجه بالرسوب مثل السنوات الماضيه دون ان يكون في خواطرنا شك تجاه نزاهة الاساتذه ..فصادفت احد العاملين هناك فقال لي " ان رفضهم هو مدعاة للشك والريبه ونحن لا نملك اي صلاحيه بإعطائكم اي معلومة وان كنتم تريدون الصلاح فإذهبوا الى مكتب الوزير وعلوا اصواتكم لان لا مكان للنزاهه في هذه الجامعه ويمكن لاي شخص لديه –واسطه—ان يتميز وياخذ المقعد بجلب استثناء من الوزير وليس لديكم حق حينها لانكم لاتعرفون درجتكم منذ البدايه"
د.علي ..لم نتجرأ على مطالبتنا بالدرجه إلا بعد ان شهادنا الشفافيه العاليه التي تتمتع بها الجامعات الرصينه مثل المستنصريه التي تعلن درجة النجاح والرسوب عبر الانترنت ليعرف كل ذي حق حقه .

علما ان بقية الطلبه في اقسام اللغه الانكليزيه والعربيه وعلوم الحياة (قناة ذوي الشهداء) تعاملوا معهم بنفس الطريقه وكأن العمليه سرية للغايه ولا يحق للطالب الممتحن معرفة درجته.
إن كان هنالك اناس يعتقدون انها دولة باطل ..فلا نؤيدهم ونرفع تظلمنا هذا الى كل الجهات....لكي نقول للجميع انها دولة حق ولاوجود للظلم اليوم..
سأكتفي بردكم الموقر إن كان في تعليمات وزارتكم وجوب بحجب الدرجات.. واعلانها يعٌد من المحظورات ..اما اذا كان الامر خلافا لذلك
فما ارجوه مراعاة حالة ذوي الشهداء امثالي ..وفي انتظار جوابكم مادمــتــم في خدمة المظلومين