الأولمبي العراقي الى البرازيل /علي سالم الساعدي

Mon, 7 Mar 2016 الساعة : 5:26

 

شهد, لا تجهد نفسك بالبحث عن خيارات اللعب في ريو دي جانيرو, وأنت تمتلك ليوثاً جابوا غابات المستطيل الأخضر ـ في الدوحة ـ على مدار ست مباريات متتالية؛ حققوا النصر فيها كلها عدى مبارات واحدة ضد الكومبيوتر الياباني؛ إذ أنها كانت خسارة لها طعم آخر، بلحاظ الإحصاءات والأرقام التي سجلتها تلك المبارات؛ من حيث الحيازة والتسديدات وحتى الركنيات, لكن هذا حال كرة القدم, فالفوز بلغة الساحرة المستديرة لمن يضع في الشبك كرة لا عنب كما يقولون.

أبناء دجلة والفرات لم يتبق لهم سوى التحضير جيداً, خلال ما تبقى من أشهر, بغية الذهاب الى البرازيل, فمن خلال مبارات المنتخب الأولمبي العراقي ضد العنابي أصدرت صفارة القاضي حكمها بتأهل ليوث الرافدين لتمثيل العرب وأسيا في الأولمبياد, وأي تمثيل حيث العشق الكروي المستحيل على شواطئ البرازيل .

وبالعودة الى أجواء المباريات التي خاضها المنتخب الأولمبي في تصفيات اولمبياد ريو دي جانيرو, فأن المنتخب العراقي كانت له مشاركة ليس ككل المشاركات,  فأول مبارات أما اليمن وصفت بالمقبولة بعض الشيء؛ لكن النسق التصاعدي في الأداء؛ كان سمة بارزة فيما حققه ليوث الرافدين على صعيد الجمل التكتيكية والمهارات واللعب الفردي والجماعي وحتى اللياقة البدنية, وهذا أنجاز يحسب لكتيبة عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي.

ويبدو أن أشهر قلائل باتت تفصل مشاركة العراق في تلك البطولة, وبذا يحتاج اللاعبون الى تحضيرات ومعسكرات عديدة, لإعادة ما حققه الأولمبي العراقي في أثينا..! أو على أقل تقدير يحقق أنجاز يليق بأسم الكرة العراقية, كل ما تقدم يتطلب عمل متواصل من المعنيين لتوفير ما يحتاجه الأولمبي العراقي ليكون خير سفير لكرة القدم العربية.

Share |