وكالات:
أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، اليوم الخميس، تحرير جزيرة سامراء، جنوبي تكريت (170كم شمال العاصمة بغداد) بالكامل، وأشار الى عدم تدخل التحالف الدولي بهذه العمليات، وفيما أكد أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد تحرير قضاء الشرقاط، أوضح أن قرار مشاركة الحشد الشعبي في تحرير مدينة الفلوجة يخضع لأمر القائد العام للقوات المسلحة.

وقال المهندس خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة عمليات صلاح الدين، شمالي تكريت، وحضرته (المدى برس)، إنه "تم تحرير جزيرة سامراء بالكامل وانتهت قاعدة أساسية ومهمة للدواعش التي كانت تهدد مدينة سامراء وتكريت"، مبيناً أن "هذه الجزيرة قاعدة انطلاق أساسية باتجاهات مختلفة تربط الرمادي بالانبار وبالموصل وبكركوك".

وأضاف المهندس، أن "الأسابيع القليلة المقبلة تفصلنا عن تحرير قضاء الشرقاط من إرهابيي (داعش)"، مشيراً الى "اسهام الحشد الشعبي في تأمين مناطق مهمة ودفعنا الخطر عن العاصمة بغداد".

وتابع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أن "التحالف الدولي ليس له دور في هذه العمليات ولم نطلب منه التدخل و لم نحتاج له"، لافتاً الى، أنه "لا يحق لأي احد أن يمنع أي عراقي في الدفاع عن أرضه وعرضه وسنصل لأي نقطة في داخل العراق وخارجه".

وأشار المهندس، الى أن "قوات الحشد الشعبي متواجدة على بعد كيلو واحد من مدينة الفلوجة ونشترك في حصار هذه المدينة ومناطق اخرى"، مؤكداً أن "قرار مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الفلوجة يخضع لأمر القائد العام للقوات المسلحة".

وأكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أن "الحشد الشعبي سيكون قوة مستقلة ويخضع لقوانين القوات المسلحة".

وكان مصدر في قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين أفاد، اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية تمكنت من تحرير قرية قرب بحيرة الثرثار، غرب قضاء سامراء، جنوبي تكريت،(170 كم شمال بغداد)، ورفعت العلم العراقي على ضفافها، فيما أكد قطع طرقات إمدادات التنظيم من محافظة الأنبار.

وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، امس الأربعاء الـ(2 من آذار 2016)، أن طائرات القوة الجوية العراقية ألقت منشورات على جزيرة سامراء، جنوبي تكريت،(170 كم شمال بغداد)، تتضمن توجيهات عامة لسكانها.

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، يوم الثلاثاء الـ(1 من آذار 2016)، بدء عمليات كبرى لتطهير جزيرة سامراء جنوبي تكريت (170 كم شمال بغداد).

يذكر أن عملية (لبيك يا رسول الله الثانية)، انطلقت في (الـ14 من تشرين الأول 2015 الحالي)، لتحرير مناطق شمالي صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد) من ثلاثة محاور، وأنها حققت نتائج "باهرة" أسفرت عن تحرير أكثر من ألف كم 2 بما فيها مصفى بيجي.(40 كم شمال تكريت)، والتقدم باتجاه حمرين والحويجة، فيما تسيطر القوات المشتركة على قضاء سامراء، جنوبي تكريت.    
المصدر:المدى برس