وكالات:
بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مسار الاصلاحات السياسية والخطوات المطلوبة في الاصلاح الشامل وفق برنامج وسياسات واجراءات اصلاحية مدعومة بحزم تشريعات مطلوبة،

واكد الحكيم خلال اللقاء، "ضرورة مراجعة اداء المسؤولين التنفيذيين من وزراء وهيئات مستقلة ووكلاء ومدراء عامين، فضلا عن قادة القوات المسلحة عبر لجان مختصة"، داعيا الى "انهاء ظاهرة الوكالة وعرض اسماء الاكفاء لتثبيتهم عبر التصويت في مجلس النواب واستبدال غير الاكفاء عبر سياقات قانونية وشفافة". بحسب بيان لمكتبه.

وأضاف البيان الذي تلقته "الغد برس" إن ذلك جاء خلال استقباله في مكتبه بالنجف الاشرف زعيم التيار الصدري، مبينا أن "الصدر والحكيم بحثا الاوضاع الامنية العامة في البلاد والعمليات الارهابية في بغداد وديالى ودعيا الاجهزة الامنية لاخذ الحيطة والحذر والعمل على تفكيك الشبكات الارهابية واكتشاف الخلايا النائمة وتفكيكها ، مشيدين في الوقت نفسه باداء القوات المسلحة والحشد الشعبي في عمليات تطهير غرب سامراء من زمر الارهاب".

وفي الجانب التشريعي والرقابي طالب الزعيمان الحكيم والصدر بتفعيل عمل مجلس النواب وتدعيم دوره التشريعي والرقابي ودعم مسار الاصلاح عبر كتلة وطنية اصلاحية عابرة للمكونات تمثل غالبية نيابية قادرة على المضي بالاصلاحات السريعة مع مراجعة شاملة للتشريعات المعرقلة للاصلاحات المطلوبة التي توفير الغطاءات القانونية للاصلاحات ضمن خطط اصلاحية متفق عليها.

كما شددا، بحسب البيان، على "اهمية المضي في ترسيخ السلم الاهلى وتعميق الوئام بين ابناء الوطن الواحد ودعم مسار التسوية التاريخية بين ابناء الشعب العراقي ضمن مشروع سياسي وطني مطمئن لجميع العراقيين تحت سقف الدستور، مؤكدين على ضرورة مراعاة الحساسيات الامنية في الخطوات المتبعة للاصلاح في حين استعرض الجانبان الاوضاع الاقتصادية وحراجتها"، مشددين على "دعم الحكومة في الخطوات التي تساعد على تجاوز هذه الازمة".
المصدر:الغد برس