أشباه الرجال؛ عبيد المحميات! هم وحدهم الخائفون من "إيران"!؟ /سالم لطيف
Tue, 1 Mar 2016 الساعة : 5:05

كل الأحداث والمعطيات تشير بأن أميركا وأوروبا خائفون من نوايا "تركيا أردوكان"! وخطورة سياستها على أوروبا خاصة؛ ومن ثم أميركا, أما دور إسرائيل فهو سوق القادة الترك إلى الهاوية والسعي إلى تفكك تركيا تحت غطاء التعاون مع تركيا إلى أن توصلها إلى المصير المرسوم لها في نهاية المطاف؛ إما حكومة علمانية يمكن الاطمئنان منها إلى حد ما أو تفتت وتقسم إلى دولتين لإضعاف دورها المُهَدِّد بالمتطرفين ودفعهم إلى أوروبا للضغط عليها وقبولها عضوا في الإتحاد الأوروبي؛ وحتى لو قبلت في الإتحاد الأوروبي فإن الخطر أكبر بتدفق الأتراك وقوميات أخرى إلى أوروبا وزعزعة ال
استقرار فيها, فالسعي إلى جعل تركيا دولتين تكون القريبة إلى أوروبا؛ دولة أوروبية وعضو في الإتحاد الأوروبي وخط دفاع من الدولة الثانية!! فمن دون وضع حل وحد لتركيا أردوكان اليوم فسيكون الأمن الأوروبي مهدد وغير مستقر لأن تركيا ستكون البوابة الواسعة المريحة لاجتياح أوروبا وإخلال التوازن الأمني فيها وفقدان السيطرة في نهاية المطاف؛ لذلك فإن موقف أميركا وأوروبا من "إيران" كان وديا ومتساهلا رغم ضجيج وصراخ أشباه الرجال وعبيد المحميات بعدم الرضا والمطالبة بكبح اندفاع "إيران" المزعوم نحو العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن!! فأشباه الرجال وعبيد محميات ا
لخليج "الغربي"! لا يسعهم سوى العويل والبكاء من تقارب أوروبا وأميركا من "إيران" وابتعادها عن تركيا أردوكان تمهيداً للشروع في عملية خلق المشاكل داخل تركيا أوردوكان مع عملية ترويض حذرة لئلا يلجأ "أردوكان الثعبان" إلى لعبة عبور اللاجئين لخلق الفوضى والإرباك لدول أوروبا التي باتت في قلق وحيرة أمام تلك الموجات القليلة! من اللاجئين فكيف إذا ما سمح "أردوكان الثعبان" إلى فتح كل الأبواب على أوروبا!؟
فعلى أشباه الرجال وعبيد محميات الخليج "الغربي" التوجه إلى أميركا وأوروبا وعتابها أو حسابها! – إذا سمح لها بالعتاب والحساب - على تساهلها مع "إيران" وإعادت العلاقات السليمة معها ورفع العقوبات عنها؛ بدلا من التوجه بأصواتهم المبحوحة "المذبوحة"! وبكل جبن وخوف إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن بتهديداتهم "المستعارة"! وعربدتهم الصبيانية وهم يبحثون عن طريق لخلاصهم من الفزع والهلع الذي يعيشونه اليوم رغم كل الدعم والحماية الأجنبية.. ولا يعلمون أن مهمتهم "المهمة" هي "الدفع والتمويل"؛ وإنهم أدوات تنفيذ تحركها أصابع خارجية لقاء دوام عروشهم الهزيلة.. ولكنهÙ
… سوف يبقون يترافسون من اسطبلاتهم التي يقيمون فيها وإلى الأبد! لأنهم أشباه الرجال وعبيدُ محميات ران عليهم الخوف من المستقبل المجهول الأظلم بسبب ظلمهم الأعمى وخوفهم الغير مبرر من "جمهورية إيران الإسلامية".. فها هو عدوانهم الواضح والفاضح على بلد عربي مسلم فقير لم يعتدي عليهم؛ دمروا بلده وقتلوا شعبه وأماتوه جوعا وعطشاً.. فأين فعلت "إيران" مثل هذا الفعل الإجرامي وبحماية دولية وتحريض وتأييد جامعة الخيانة العربية !!؟