وكالات:
"ما ضاع حق وراءه مطالب" هو شعار التظاهرة الشعبية الذي رفع خلف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي ألهب الحماس لمئات آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد.

شعار آخر أمام منصة الخطاب، "حُب الوطن من الإيمان" مصحوب بعلم عراقي كبير، يمكن أن يعني الكثير في البلد الذي يعاني من التناحر على أسس طائفية أراد السيد مقتدى إزالتها ووضع الوطنية فوق كل اعتبار، الى جانب المطالبة بالقضاء على "الفساد" وتحقيق الإصلاح، التي باتت ثوابت وطنية ومحركاً بارزاً لموجات المتظاهرين التي هزت الأرض وأوصلت صوتها لأصحاب القرار.

عراقيون من مختلف المشارب والمذاهب والأعمار رفعوا الأعلام، وجمعتهم غاية الإصلاح السياسي والاقتصادي بعد أن "سئموا" أوضاع البلد وعدم محاسبة الفاسدين.

ومن جملة ما قاله زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في كملته التي ألقاها في التظاهرة، "اليوم نحن على أسوار المنطقة الخضراء وغدا سيكون الشعب فيها ليستعيد حقوقه من الفاسدين والظالمين"، في إشارة الى أن حجم الاستياء الشعبي من الأداء الحكومي والرغبة في التغيير بلغت ذروتها ولن يوقفها شيء.
المصدر:السومرية نيوز