اليوم تقف الكلمات اجلالا لثوار جامعة المثنى الابطال – شباب التغيير القادم الذي اوقدوا شعلته من مدينة النخيل الباسق وفالات ومكاوير ثورة العشرين الخالدة .
خرج اليوم كل غيور في جامعة المثنى ليصرخ صرخة مدوية بوجه الطغيان والخيانة والفساد .
سارت اسراب الطيور تغرد للوطن موسيقى الحرية والسلام والتغيير القادم الذي تصدوا له بصدور عامرة بالانتماء للشعب العراقي .
صوبوا سهام كلماتهم الحادة لقلب الفساد الذي بنى صرحه المحتل الغاشم بتنصيب (خراعاته) المجوفة في مزارعنا العامر لا لطرد الغربان بل لارهاب الطيور والفراشات التي تزين وجه الحياة بالعراق بعد سقوط اعتى دكتاتورية مجرمة في العالم .
انطلقت الشرارة وسرت في هشيم الفساد لتوقد شموع تنتظر ان تطلق الانور لتبدد  ظلام العراق الدامس بعدما ترك المحتل من يخرب البلاد ويمنع النور عن بيوت الفقراء ليقبع فيها شياطين الفساد سراق قوت الشعب واحلامه بعراق حر وموحد .
اليوم استيقظ العراق على صوت الشعب العراقي المنطلق من مدينة الثورات الشعبية الكبرى وهو يحطم هيكل من هياكل الفساد في حرم جامعة المثنى وهو يحاول ان يتفرج على ضحاياه من شباب العراق في الجامعة و اثر قراراته الفاشلة عليهم وهو يشتكون من كل شىء يعطل جهودهم في التعلم والنهل من العلم لخدمة العراق وتطوره .
لقد لبى صرخة ابناء المثنى كل العراقيين من كل اطيافه الجميلة في صدى كبير ومعبر بكل الوسائل المتاحة لتكون طيفا متكاملا من الفعل الشعبي المعبر عن روح الانتماء للوطن وقوة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد .