ورفض الأتحاد الأوروبي إستفتاء إنفصال كردستان حاليا/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا
Thu, 4 Feb 2016 الساعة : 0:45

صدمة كبرى أصابت السيد مسعود ومؤيديه من الأنفصاليين،وغالبيتهم من أشد الشوفنيين من مايسمى الحزب الديموقراطي الكردستاني(ديموقراطي؟،رئيسه دكتاتور يقود الحزب وراثيا؟).سبب هذه(النكبة)الجديدة التي حلّت بهم،والتي كادت أن تحوّل أماني الأنفصاليين الكرد حاليا إلى أحزان غير متوقعة،هو رفض الأتحاد الأوروبي الذي يزور(أو زار) وفده أربيل ،الأستفتاء الكردي على الأنفصال(حاليا)،ونصيحة الأتحاد الأوروبي للسيد مسعود وغيره من(أعداء العراق الأتحادي) يتحسين العلاقات مع الحكومة الأتحادية،والتي يتعامل الأتحاد معها كدولة(وإقليم كردستان حاليا جزء منها
لاغير!).لقد ظن السيد مسعود البرزاني بان له سياسة خاصة يستطيع بواسطتها تحقيق أطماعه الشوفينية التوسعية (التي ورثها من المرحوم والده؟)بإستغلال الحالة المأساوية في العراق الجريح حاليا،والذي كان هو ولا يزال جزءا من حدوثها،وإعتقد أنه يستطيع ضم الأراضي العراقية العربية التي تستولي عليها بيش مركته(تحت ذريعة)تحريرها من داعش الأرهابية إلى إقليمه ومن ثم إعلان إنفصاله.لقد وجد ربما من الأمريكيين حليفا له لتحقيق أيضا مايريد تحقيقه من مخططات توسعية أخرى!.أنا شخصيا(وهذا طبعا رأيي الخاص!)توصّلت إلى قناعة بأن هدف الولايات المتحدة الرئيسي من إسقاط الطاغي
ة وحزبه الفاشي في العراق هو(وكما صرحوا به أكثر من مرة!)قيام شرق أوسط جديد(بدلا من الشرق الأوسط الحالي الذي أسسته معاهدة سايكس- بيكو بين فرنسا وإنكلترا في العقد الثاني من القرن الماضي) تكون أيضا للأكراد فيه دولة قومية،ستكون(ربما)حليفة للولايات المتحدة بالدرجة الأولى.تأسيس دولة كردية مستقلة هو من حق الشعب الكردي لاغير، وإن كل إنسان على وجه المعمورة يعارض تكوين هذه الدولة هو لايزال يعيش في عقلية القرون الوسطى أو قبلها بكثير؟،لأن كل أمة لها الحق بتقرير مصيرها.إذن لايوجد إنسان عاقل في العراق أيضا لايريد للأكراد تحقيق حلمهم بإنشاء دولتهم،ولكن،Ù
�هذا هو سبب الأختلاف الحقيقي،يجب أن يتم بذلك عن طريق المحادثات السلمية وإحترام الأكثرية في العراق،لاأن يقوم مسعود وجماعته بإعتبار إقليمهم منذ سقوط الطاغية(بل قبل ذلك بعقد من الزمن تقريبا)دولة مستقلة يعامل فيها العراقي العربي كأجنبي من الدرجة الثالثة،وأن يقوم مسعود وزبانيته بسرقة أموال بترول الشعب العراقي الصابر وضم(كما ذكر أعلاه)الأراضي العربية العراقية إلى إقليمه وإستهتاره المستمر ووقاحته التي لاتوصف في تعامله مع الحكومة الأتحادية وجعل بيش مركته ربما أكثر شوفينية منه،تردي ملابسا عسكرية، عليها العلم الكردي ويغيب عنها العلم العراقي Ø
�لأتحادي ووو...الخ!.إن إنفصال الأقليم قد يتم في المستقبل(متى؟)إذا إستمر مسعود ومن هم على(شاكلته)بالتلويح به في كل فرصة سانحة،وحينئذ قد يتمنى الشعب العربي في العراق أيضا للأقليم(بل للدولة الكردية القادمة) التقدم والأزدهار.إن نتيجة الأستفتاء(الأنفصالي) المزمع عقده في الأسابيع القادمة في كردستان سيبّين(على مأظن) بأن أغلبية الكرد تؤيده(أعتقد أكثر من 80%).أرجو أن لاتؤدي نتيجته إلى زيادة إستهتار ووقاحة مسعود ومؤيديه بإستعمالهم هذه النتيجة أيضا كوسيلة ضغط قوية جديدة على الحكومة الأتحادية لتحقيق(غنائم جديدة)من بلد إتحادي يقاوم الأرهاب بشدة ويحتاج
إلى دعم مالي كبير!.