وكالات:
تظاهر العشرات من المستوردين والعمال وسائقي الشاحنات، عند مدخل منفذ سفوان الحدودي البري الوحيد بين العراق والكويت للمطالبة بإلغاء تطبيق قانون التعرفة الجمركية الذي أدى الى إصابة المنفذ بشلل شبه تام.

وقال رئيس المجلس المحلي في ناحية سفوان مناضل الجوراني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "العشرات من المستوردين وسائقي الشاحنات والعاملين في منفذ سفوان الحدودي تظاهروا سلمياً عند مدخله للمطالبة بإلغاء تطبيق قانون التعرفة الجمركية"، مبيناً أن "زيادة التعرفة الجمركية أدت الى اصابة المنفذ بشلل شبه تام، إذ لم يعد التجار يستوردون البضائع من خلاله باستثناء الخضروات وبعض أنواع المواد الغذائية".

ولفت الجوراني الى أن "نسبة كبيرة من أبناء الناحية أصبحوا يعانون من البطالة لأن عملهم يعتمد على حركة الاستيراد من خلال المنفذ الذي يبدو حالياً شبه معطل"، مضيفاً أن "التظاهرة تعد الأولى من نوعها في المنفذ منذ اعادة تطبيق قانون التعرفة الجمركية، ولكن ليس من المستبعد خروج المزيد من التظاهرات خلال الأيام المقبلة".

يشار الى أن منفذ سفوان الحدودي البري الوحيد بين العراق والكويت شهد في (14 أيلول 2015) تظاهرة سلمية احتشد المشاركون فيها من مستوردين وتجار وسائقي شاحنات عند بوابة المنفذ وتسببوا بإغلاقها بضعة ساعات احتجاجاً على قيام وزارة المالية بزيادة ضريبة المبيعات على بعض أنواع البضائع المستوردة، ومنها السيارات الحديثة التي تكدست المئات منها داخل المنفذ.

وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي قراراً يقضي بالتريث في تطبيق قانون التعرفة الجمركية وضريبة المبيعات، إلا أن قانون الموازنة العامة للعام الحالي 2016 تضمن مادة تنص على فرض تلك الضريبة، إضافة الى تطبيق قانون التعرفة الجمركية، فيما جدد مجلس محافظة البصرة رفضه زيادة التعرفة الجمركية وضريبة المبيعات في منافذ المحافظة ما لم تلتزم بها المنافذ الحدودية الواقعة ضمن اقليم كردستان.
المصدر:السومرية نيوز