وكالات:
أوضحت نائبة عن كتلة التغيير الكردية،ان اقليم كردستان في حال قام بتصدير عشرات الملايين من براميل النفط يوميا، فلن يتغير بوضعه شيء، عازية السبب إلى "سيطرة" اسرة بارزاني وحزبه على مفاصل الاقليم الامنية والاقتصادية.

وقالت النائبة تافكة احمد لـ"الغد برس"، ان "وزارة الثروات الطبيعية كلها تحت سيطرة اسرة بارزاني وهم المتحكم الوحيد بها، فحتى في حال لو صدر الإقليم عشرات الملايين من النفط يوميا فلا يتغير بوضعه شيء"، مبينة بالقول: "اننا لا نعرف كيف يصدر النفط والاموال اين تذهب، بسبب سيطرة اسرة بارزاني على مفاصل كردستان".

واضافت، ان "ما يصدره الاقليم من نفط وهو ما يقارب مليون برميل يوميا، وهذا العدد كافي لدفع الرواتب بالكامل، الا ان امواله لا تعطى للشعب، بسبب عدم وجود شفافية في بيع النفط وفي موضوع الكمارك وبيع الغاز ايضا".

وأشارت أحمد إلى، ان "بالرغم من الاموال التي تجمع من بيع الثروات الطبيعية في كردستان، فان الاقليم مديون ما يقارب 21 مليار"، لافتة الى، ان "ازمة الاقليم السياسية والاقتصادية تتمثل ببقاء بارزاني في السلطة بصورة غير شرعية وغير قانونية".

وبينت النائبة عن كتلة التغييرن ان "حزب بارزاني يسعى الآن جاهدا لاقناع الاحزاب الكردية الاربعة بما فيها حركة التغيير للعدول عن تعديل قانون رقم واحد لسنة 2005 الخاص برئيس الاقليم وسلطته".

وتابعت، ان "مؤسسات كردستان الامنية والاقتصادية ودائرة العلاقات الخارجية تسيطر عليها اسرة بارزاني وانصاره"، متسائلةً "كيف تُحل هكذا مشكلة بوجود هكذا سيطرة من قبل حزب واحد على مفاصل كردستان؟".
المصدر:الغد برس