شواذ محميات الخليج "الغربي"! وجامعة الدعارة والعمالة العربية؟ {ضربني وبكى؛ سبقني واشتكى}!!؟ /سالم لطيف

Wed, 13 Jan 2016 الساعة : 23:32

 

[يجتمعون لاستنكار حرق سفارة؛ ولا يستنكرون حرق بلد عربي مسلم فقير "اليمن".. وتدمير سوريا والعراق وليبيا؛ فهل هؤلاء من البشر]
الدمار والقتل والتشريد والقصف بكل الأسلحة المحرمة دوليا تنصب على شعب اليمن وأرضه باعتداء سافر جبان تكالبت على القيام به كل مرتزقة وعبيد "ريال" بني سعود اليهود وبزعامتهم وزعمهم بخطر "الحوثي" في اليمن
؛ وكذلك يتدخلون في سوريا بزعم خطر "بشار" والعراق بزعم خطر "العبادي"!! وليبيا "القذافي"!؛ وتقف وراء كل تلك التدخلات عصابة بني سعود اليهود وتمارس القتل والحرق والتدمير تنفيذا لمخططات الصهاينة والأتراك والأمريكان علناً ومعظم دول أوروبا – من وراء ستار-!! وأدلة اتهام مملكة الشر الوهابية بهذا الإجرام والتحريض عليه واضحة وملموسة لكل عاقل وشريف!!؛ كل ذلك يضعه عملاء "الريال" السعودي وراء "خلفياتهم"! ثم يضعون "إيران" في قفص الاتهام والإدانة لبعض الإضرار التي أصابت سفارتهم!! يالعار! أشباه رجال تلك الأمة التي اشمأزت من "عاراتها" العاهرات! والأممِ والتي "كانØ
 ª"! خير أمة أخرجت للناس ثم أصبحت شر أمة أو زعامات انقلبت على الناس وشرعت تساهم في قتل البشر وتهديم الحجر! وتأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف!!؟
أقام عبيد "ريال" بني سعود اليهود ومرتزقته في جامعة الدعارة العربية الدنيا ولم يقعدوها لمجرد حرق سفارة الإرهاب والعدوان العربي الوهابي في "طهران" والذي يحدث في كل العالم في مثل هذه الأزمات ثم يتلاشى مع الأيام؛ إلا أن النوايا الخبيثة جعلت منه جريمة لا تغتفر واستفزازا يرقص له أعداء جمهورية إيران الإسلامية رغم ما قدمه المسؤولون الإيرانيون من أعذار وتبريرات تنم عن النية الطيبة في تلافي هذا الأمر؛ ولكن الذي يجري في اليمن ومنذ عشرة أشهر من اعتداء غادر على بلد عربي مسلم جار لم يعتدي على أحد وتم تدميره وقتل شعبه وتجويعه بحجة "الحوثي"!! لا أحد يلتفت إل
 يه؛ وبما أن القتال كان جارياً على أشده في اليمن حتى في ساعات انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب بإشراف جامعة الدعارة والعمالة العربية ولم يشير إليه أحد من المجتمعين ولم يشيروا إلى ما يجري من مذابح وتدمير بسبب التدخل الفاضح والجائر ولم تهتز "شوارب" الحاضرين؛ وهنا لا نعتب على الذين ليس لديهم "شوارب" مثل ربيب "جون كيري" وغلام "سلمان"!! وكأن شيئاً لم يكن في ذلك البلد العربي المسلم الفقير!! فأي نوع من البشر هؤلاء النواقص عديمي الضمير والإحساس بمعاناة الإنسان المعذب والمقهور في    ذلك البلد وبلدان أخرى ليجتمعوا على حرق سفارة ولم ولن يجتمعوا على تدمير ب
 لد وقتل شعب وتجويعه!!؟.. والعتب؛ كل العتب على مصر التي قبضت سلفاً وداست على كل القيم والمثل والأخلاق بأربعة مليارات دولار رشوة السكوت أو شراء الضمير والتاريخ والكرامة !!؟ ولا مجال للعتب على "جيبوتي"!!؟

Share |