تتهم مملكة الشر الوهابية و بني سعود اليهود؛ ووعَّاظها وسياسييها؛ يتهمون جمهورية إيران الإسلامية بالتدخل في شؤون الدول العربية!  وتعطي الحق  لنفسها بالتدخل في شؤون دولاً عربية – إسلامية ذات سيادة وعضو في المؤسسات الدولية ولها كامل الحرية والاستقلال في إدارة شؤون بلدها و أمور شعبها؛ ومملكة الشر الوهابية تتدخل في "الشؤون الداخلية" للدول العربية وترسل إرهابييها وقتلتها وذباحيها إلى تلك البلدان لتدميرها وقتل شعبها وسرقة ثروات بلدانها لمصلحة المخططات الغربية والصهيونية والتركية! وهي لا ناقة لها في هذا التدخل ولا جمل؛ كما أنها تتحمل الإدانة الدولية والمسؤولية  الإنسانية في أذية الناس وإقلاقهم وتدمير حياتهم الآمنة المستقرة!! بسبب هذه الاعتداءات الجبانة – وما أبشع ما تقوم به في اليمن-!!وتتصرف بأموال المسلمين من أجل قتل المسلمين!! وتمزيق العالم العربي أكثر مما هو ممزق وتصور النزاع والصراع على أنه طائفي وديني وفي الحقيقة أنه اعتداء دام على الإنسان والإنسانية وتدمير لمأواه وتخريب لبناه الأساسية؛ وإزاء هذا العدوان الغاشم المستمر ضد البشر والحجر في المنطقة تجد جمهورية إيران الإسلامية نفسها مسؤولة مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أي اعتبار آخر له علاقة بالقومية والطائفية والعنصرية كما تريد القوى الدافعة لنواقص خصيان محميات الخليج "الغربي"! أنْ تصورها للعالم وتسوقها في المنطقة! من هذا المنطلق والواقع الأليم تتحرك جمهورية إيران الإسلامية و"تتدخل" فعلا لدفع شر عبيد مخططات الصهاينة من إرهابيي مملكة الشر الوهابية ومرتزقتهم في سوريا ولبنان والعراق واليمن وفي كل بقعة ترى إيران أن الواجب الإنساني والأخلاقي يحتم عليها التحرك ونصرة المظلومين ودفع الظلم والتعدي والتدخل السافر في شؤون تلك الدول ضحية الحقد الوهابي والانتقام الصهيوني من الشيعة في كل مكان كما صرح رئيس وزراء إسرائيل النتن "ياهو" وخاطب هؤلاء الزعماء العملاء بأن لا استقرار في المنطقة إلا بعد القضاء على الوجود الشيعي فيها!!..ذلك لأن مجاهدي "حزب الله" الشيعي \ السني الأبطال قد هزموا إسرائيل مرتين ولا زال حزب الله "الشيعي والسني"!! يشكل القلق الأكبر لها الأمر الذي دفع الصهاينة إلى تحريك عملائهم وتجنيدهم!! لهذا الغرض ابتداءً من مملكة الشر الوهابية المتخلفة الحاقدة وبقية العملاء في المنطقة. لذلك يتضح للعالم الحر الشريف! أن تدخل مملكة الشر الوهابية وعملائها في شؤون الدول العربية والإسلامية هو تدخل طائفي عنصري حاقد نتائجه القتل والتدمير وسرقة ثروات الشعوب بإرسال وزج المرتزقة المأجورين وزبالة العربان المنحرفين ولمصلحة المخططات الغربية التركية الصهيونية!!؛ وإن تدخل إيران هو تدخل إنساني أخلاقي لمصلحة المظلومين وتخليص المضطهدين ودعم المجاهدين في كل مكان يمكن أن تساهم فيه في نشر العدل والسلام والإنصاف والتصدي للعدوان الغادر والغاشم الذي تتزعمه مملكة الشر الوهابية – الصهيونية!؟
إن تدخل مملكة الشر الوهابية في اليمن البلد العربي المسلم الفقير ما كان عليها أن تقوم به حتى لو كان قراراً أممياً وكان لزاما عليها وهي التي تحتل الموقع العربي والإسلامي "المتميز"! أن ترفضه ولا تنصاع له بأوامر صهيونية أميركية؛ وكان يمكن أن تحل الخلافات بينها وبين اليمن بالطرق السلمية الإنسانية وفق المبادئ الإسلامية التي تنادي بها!!؛ إن حجة قرب إيران من حدود "المملكة" بواسطة "الحوثي"!! هي مهزلة وجبن لا مبرر له لأن المعروف أن مملكة الشر الوهابية هي محمية أميركية صهيونية ولا أحد يستطيع الاعتداء عليها أو التحرش فيها وخاصة جمهورية اليمن؛ كما أن إيران تعتبر على حدود مملكة الشر الوهابية ولا يفصلها غير الخليج وهي في مرمى كل أسلحتها! وأكثر من ذلك فإن إيران متواجدة في الجزر الثلاثة المطلة على الخليج كله ومن ضمنه مملكة الشر الوهابية!! فلو لم يكن قادة ما يسمى بـ "السعودية" جبناء ولا يجرؤون على التحرك من دون توجيه أميركي وصهيوني لتوجهوا هم ومرتزقتهم من الدول المأجورة وجيشها المؤجر!! لتحرير تلك الجزر الثلاثة التي تتواجد فيها سلطة جمهورية إيران الإسلامية والتي يصرخ خصيان محميات الخليج "الغربي" ليل نهار بأن إيران "تحتلها" ولا أحد يجرأ أن يتقدم عليها!!؟ ولكن أظهروا وقاحتهم اللئيمة ضد اليمن وشعبه؛ هذا هو ديدن العملاء الجبناء وإلى حين يزاحون من المنطقة بثورة شعبية لا تبقي منهم أحداً ولا تذر!!؟