عادل البدري
 ألي مدير بلدية الناصرية المحترم
"وعد الحر دين علية يا أستاذ اسعد "
ساحة فريق الطلبة الشعبي الواقعة في حي الشهداء والتي تم إنشائها في مستهل عام 1993 وجرى ترميمها في عام 2005 من قبل منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع رابطة الفرق الشعبية أول تجمع رياضي وكيان شبابي يقوم بعد سقو النظام كما وكانت أول ساحة مسيجة نظاميه بعد 2004 والمعروف لدى جميع الرياضيين إن هذه الساحة الشعبية دأبت على احتضان العديد من الفعاليات والانشطه الرياضية على صعيد الفرق الشعبية والمؤسسات وحتى على مستوى الأندية ودورياتها .
كما أصبحت ملاذا أمنا ومركزا رياضيا لكثير من الشباب
يمر الوقت على هذه الساحة وهي بذات الحال تعتمد على التمويل الذاتي من القائمين عليها من فريق الطلبة الشعبي .
كما مر الكثير من المسئولين المحملين بالوعود ولم ترى شيئا حقيقيا يذكر .
المتتبع لهذه الساحة يجد العراقيل التي يمر بها مشرفي هذه الساحة
وعند توجهنا بالسؤال إلي رئيس رابطة الفرق الشعبية ورئيس فريق الطلبة الشعبي
الكابتن محمد خضير عن همومه الخاصة بهذه البقعة الرياضية العزيزة على قلوب جميع من يتعلق بها رياضيا
رد قائلا :ان معاناة الفرق الشعبية دائما ما تنحصر فقط في باغتصاب الساحات ومؤخرا وعند تواجد الأستاذ اسعد لايذ مدير بلدية الناصرية المحترم والأستاذ كريم دشر مدير شباب ورياضة ذي قار في بطولة المؤسسات على المقامة على ذا ت الساحة أكد دشر وزف بشرى فرش ساحة ألطلبه بالنجيل الصناعي
شريطة إن يكون الملعب مخصصا للإغراض الرياضية ومثبتا لدى البلدية على هذا النحو ,علما إن الساحة هي مخصصة بالأساس
كساحة رياضيه عن طريق مذكرة السيد نائب محافظ ذي قار إلى بلدية الناصرية وتم الكشف على الساحة واخذ إبعادها من المساحين المهندسين المختصين واستكملت جميع إجراءاتها المتعلقة في دائرة التسجيل العقاري
وعند ذهابنا الى مديرية بلدية الناصرية فيما بعد من اجل استكمال مشروع فرشها بالثيل الصناعي
وجدنا إن الساحة باقية على وضعها السابق وهي بعنوان "خدمات "

لذا نتمنى و نهيب بمدير البلدية المحترم وهو شخص رياضي ومتابع ومحب للرياضة والذي أعطى لنا وعدا بعدم المساس بهذه الساحة وكمال إجراءاتها
وتخصيصها كساحة أو ملعب رياضي
كما نرجو متابعة الموضوع والإيفاء بالوعد ونعلم بأنة أهل لذلك
لانا لا نتمنى إن نكون كمن يلدغ من جحر مرتين راجين الإسراع في حسم الموضوع والذي لا نعتقد أنة أمر مستعصي أو صعب عليكم
أو إن يكون طلبا غاليا على أبناء الناصرية الذين يستحقون الكثير
وقد يعتقد البعض إن هذه القضية هامشية أو غير مهمة لكنها في نظرنا مصيرية وتتكفل بشريحة كبيرة من الشباب والناشئين والبراعم الذي
من الممكن إن ينحرفوا أو يتجهوا لغير منافذ إذا ابتعدوا عن رياضتهم
وهذا مالا يقبله أي مواطن محب لبلدة حريص علية مخلص له
ولكم التقدير والشكر لمتابعتكم الموضوع
بدورنا نوجه هذه الرسالة إلى المعنيين والاهتمام الفعلي بأبنائهم
ومتطلبات الشباب خاصة المشكلة المزمنة وهي اغتصاب الساحات الشعبية
حتى اختنفت المدينة ولم يعد هناك منفذا لا لشبابنا بممارسة هواياتهم ولا لأطفالنا باللعب في مناطقهم