هل صحيح أن "مملكة الشر الوهابية" تحترم "الشؤون الداخلية" للدول المجاورة!؟ أمْ أنها "معتدية بامتياز وإيعاز" في الشأن اليمني الداخلي!؟/سالم لطيف
Wed, 6 Jan 2016 الساعة : 1:00

"وعاظ سلاطين" مملكة الشر الوهابية الأغبياء ومحلليها السياسيين المنافقين والحاقدين جميعا؛ - وعلى رأسهم من العراقيين - الخاسر الذي يعاني- {ظافر العاني} وكثير من كتلته الذين هم معروفون بولائهم للدواعش سراً وعلانية - يعتبرون إعدام المجاهد "نمر النمر"؛ شأن "وهابي سعودي داخلي"!! لا يحق لإيران أو غيرها التدخل فيه أو الاعتراض عليه؛ ولا يحق لأي أحد مناقشته وشجبه؛ في الوقت الذي تقود مملكة الشر الوهابية حربا قذرة ضد اليمن وشعبها وتكاد تدمر بلدا عربيا مسلما وتقضي على شعبه جوعا وتشريداً بتدخلها ومرتزقتها من بلدان عديدة بسبب شأن داخلي بحت!! لا يحق لمملكة الشر الوهابية التدخل فيه وتحشد له الحشود وتجيٍّش له الجيوش؛ ولكنها لا تلتفت إلى كل أصوات العالم الحر لوقف هذه الحرب القذرة العدوانية بسبب شأن داخلي يخص اليمن وشعبه وحكومته.. هذه هي الموازين البشعة التي يتعامل فيها المجتمع الدولي الغير شريف!! ودول العدوان. فأين الأمم المتحدة وأين مجلس الأمن وأين جامعة العار والعمالة العربية!؟ مما يجري في اليمن على يد "بني سعود" أولاد اليهود"!؟ المعتدين على بلد له شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه وبهذا الأسلوب البشع الصارخ وتحقيقا لمخططات أجنبية بواجهة عربية إسلامية "وهابية" عميلة وذليلة.
كل هذا العدوان والاعتداءات التي تمارسها مملكة الشر الوهابية بالنيابة عن مخططات أميركا والصهيونية والتركية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول المجاورة لها وإرسال الإرهابيين والقتلة والتي يوجد الكثير من السعوديين الإرهابيين في سجون العراق وسوريا وكثير منهم قد هلكوا في العراق بعد أن قتلوا العراقيين بالجملة وفي الشوارع والأسواق والجوامع والحسينيات! دون تمييز بين سني وشيعي وكوردي ومسيحي وعربي؛ عدوان أعمى وتدخل فاضح وقتل وذبح وحرق بالمئات؛ كل تلك الجرائم تقف وراءها مملكة الشر الوهابية بالتعاون مع الأتراك والصهاينة! – أو توريطهم- ؛..الأتراك الذين يعدون العدة لدخول الأسواق الخليجية تعويضا عن السوق الروسية! بعد أن ساهموا في القطيعة بين إيران والسعودية وبقية دول الخليج!!؛ ومع ذلك وبكل صفاقة وبجاحة يتمسكون بنظرية "الشأن الداخلي" وهم يخترقون حرمة كل شأن داخلي – على عمى- في دول الجوار و أبعد من الجوار؛ يقومون بكل تلك الحماقات ولا يعلمون أين مصيرهم وما تخبئه لهم تركيا وإسرائيل من هلاك ودمار وإزالتهم من الوجود!!؟


