رئيس الجمهورية بين بين, بين الاسلام والاشتراكية -عادل مزهر الجابري

Mon, 10 Oct 2011 الساعة : 9:17

مواقف لم تكن ضبابية ولم تكن على الحياد اطلاقا بل كانت اقرب الى دعم الارهاب لكن بطريقة عصرية مهذبة وكأن لسان حال منصب رئيس الجمهورية وبغض النظر عن من يكون ؟والى اي قومية هو ينتمي ؟ والى اي حزبا ينتمي؟ الى الارهاب نفذوا اقتلوا دمروا فهنالك رجل قد وقع على قانون وضعي وليس سماوي باني لن اوقع على قانون اعدام مهما كانت الجريمة ومهما كان حجمها !
فلذلك كانت الاشتراكية بكل قواميسها وبالا على الشعب العراقي لذلك يجب ان نرفع دعوه على الاشتراكية التي اباحت للإرهاب بل دعمت وشجعت من خلال رفع عقوبة الاعدام ,فهنا العراق قد هتكت كل القيم والمبادئ والاخلاق وهنا قتل الضمير وشيعت جنازته بهلهولة للبعث الساقط هنا العراق المنصب يباع ويشترى بحفنة دولارات برائحة الموت وهتك الاعراض هنا العراق قسم المسؤول لم و لن يكن رادع له هنا العراق قسموا بقرانا كريم على حفظ العراق بشعبة بارضه بمائة بترابه فباعوه ببدعة اسمها الاشتراكية التي وقفت مع الوهابية والبعثية والارهاب الدولي بالأهداف وكان هدفهم هذه المرة هو قتل العراقي المتعب من قوانين ما خلف البحار والصحار النتنة وعقول لا تفكر بضمير بل تفكر بالمصالح الشخصية فلذلك كنا ضحية الاشتراكية التي يجب ان ننشر غسيلها ونعرها للناس ,,الاشتراكية اباحت للبعث قتلنا من دون رادع, الاشتراكية اباحت للوهابية قتلنا من دون عقوبة, أجازت الاشتراكية لنائبها وهو رئيسنا الموقر ان نكون هدفا سهلا لكل من هب ودب, فلاحظنا اليمين الدستوري والقران والايمان المغلظة التي قسموا بها قد اركنوها جانبا ليحل محلها قران ليس قرائننا وقيما ليست بقيمنا ومبادئ بعيدة كل البعد عنا, فإذا كان رئيس الجمهورية هو اول من يخالف الدستور فعلى من العتب وبمن يستغيث المظلوم! وبمن يلوذ صاحب الدم؟ اعتقد على رئيس الجمهورية ان يقرر وعلى مرى ومسمع من كل العراقيين باي قران هو يؤمن ويدين؟ وباي شريعة هو يعتقد؟ واي بلدا واي شعب هو قال اني لكم امين؟ لان التاريخ لن يرحم ودماء العراقيين ليست حقل تجارب للرؤساء فاذا اختار رئيس الجمهورية القران فعليه ان يوقع على 338 قرار اعدام يحتاج التصديق لم يوقع على ثلاثة منها فقط منذ استلامه للمنصب وهذه الثلاثة لم يوقع عليها هو بل نائبه ,واذا اختار الاشتراكية فعلية ان يترك المنصب لمن يؤمن بان المنصب لمن يحفظ دماء وارواح الشعب ومن يؤمن بالقسم والحفاظ على الدستور وكذلك من يؤمن بانه رئيس جمهورية العراق وليس رئيس جمهورية كوردستان فيجب ان يوضح في اي منصب هو بعد التصريحات المثيرة التي صدرت من كبار قادة الاكراد مؤخرا لان وضع العراق الحالي لا يحتمل ان يكون فيه رئيس جمهوريته بالوكالة من حزبا ما؟ و لا يحتمل ان يكون وزير خارجيته بالوكالة من حزبا اخر و لا يحتمل ان تبنى دوله وتؤثث وتجهز دولة على حساب ميزانية العراق ليتما يقوى عودها ويشتد عضمها ثم تتنصل منه لذلك يجب ان تحل هذه الامور قبل فوات الاوان

Share |