تغلب الموسوي
 محمد تميم يعيد أمجاد العفالقة ويكرر مقولة الهدام : ( اللي اسمعو ولو همسا يحجي على واحد بعثي ... أطرو بيدي أربع وصل ... سمعتوا زين لعن الله أبو هالشوارب ) ترى هل وصل الضعف بحكومة المالكي أن جعل من البعثيين على سدة الحكم ما الذي تغير وأنت من ناديت باقتلاع البعث من الجذور أم هذه مجاملات حكومة الشراكة الوطنية أين شعاراتكم التي رفعتموها أين موقفكم من الجلادين أصحاب الكيبلات الذين كشفوا عن عورات النساء أين شهداء المقابر الجماعية أين زبانية محمد الشفل أين الخراب الذي حل بالعراق من الشمال إلى الجنوب بحثا عن أسلحة البعثيين أين سنوات الهجرة التي اشتعلت فيه القلوب قبل الرؤوس شيبا بسبب تقارير البعثيين كل ذلك أصبح هباء" منثورا أعداء الأمس أصدقاء اليوم يا محمد تميم أنت عشت منعما بين أحضان البعثيين ولك العذر بان تعيدهم لان ما شارت بجيش ولا فقدت ولدا ولم تسلب دارك ولم يدخل عتاة البعث إلى منزلك فيفتشوا عن السياسيين ولم يرتق إلى المشانق واحدا من إخوانك لأنه منتم إلى حزب الدعوة أو مشكوك بانتمائه أو كان يذهب لأداء صلاة الجمعة في الشوارع فاعتقل مع سجادة الصلاة المصنوعة من أكياس الطحين المخلوط مع الزجاج أو مع مادة أخرى غير قابلة للهضم كنوى التمر وأعلاف الحيوان نعم أنت معذور لأنك لم تدخل زنزانات الفرق الحزبية لعدم مجيئك إلى المسيرة أو لعدم تعليقك صورة ( اخو هدلة القائد الضرورة الذي نشف الهورة ) بحثا عن السمك البني الذي يقتات عليه الثوار !!!!! نعم أنت معذور بإعادتهم لأنه لم يأتوك بزوجتك مقتادة إلى زنزانتك فهتكوا سترها لانتزاع أسماء المنتمين في تنظيمات حزب الدعوة تنظيم العراق أو الحزب الشيوعي . وختاما نحن نادمون لأننا قدمنا كل هذه التضحيات من أجلكم وأعطيناكم ثقتنا بانتخابكم يا سيادة الرئيس أذكركم ببيت الشاعر :
هي الكف مض تركها بعد دائها وان قطعت شانت ذراعا ومعصما
.