وكالات:
اكد عضو مجلس النواب عن كتلة بدر رزاق عبد اليمة،ان اقالة ابو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة للحشد الشعبي، من منصبه، يزيد من الازمة بين الحكومة وفصائل المقاومة, وفيما اكد ان العبادي لا يتمكن من تحجيم المهندس حتى مع اقالته من منصبه, اشار الى ان العراق يمر بحالة من الخطر الامني والاقتصادي.

وقال عبد اليمة لـ"الغد برس"، ان "ابو مهدي المهندس ساهم بشكل كبير في بناء غالبية فصائل المقاومة في العراق وان اقالته من منصبه ستؤزم العلاقة بين الحكومة وجميع فصائل المقاومة", لافتا الى ان "سوء العلاقة بين الحكومة والفصائل يتسبب بأثار سلبية تؤثر على امن العراق بالدرجة الاولى".

واشار الى ان "الحكومة العراقية تعتمد بشكل اساس على الحشد الشعبي في محاربة تنظيم داعش وتأمين العديد من المناطق المحررة من سيطرة التنظيم لذا فمن المهم جدا الحفاظ على مستوى العلاقة معها".

وبين عبد اليمة ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي لن يتمكن من تحجيم المهندس باي شكل من الاشكال لما له من علاقة بجميع الفصائل ودور في التخطيط لمحاربة داعش ومن قبلهم القوات الامريكية في العراق", مبينا ان "دور المهندس سيبقى فاعلا في العراق حتى وان خرج من العراق او اقيل من منصبه".

من جانب اخر لفت النائب عن كتلة بدر إلى ان "العراق يمر بحالة من الخطر الامني والاقتصادي بسبب وجود تنظيم داعش وانخفاض اسعار النفط بشكل مستمر، ما تجعل العراق يواجه ازمة مالية ربما لن يتمكن خلالها من دفع رواتب الموظفين".

واضاف ان "العبادي في سياسته الحالية لن يتمكن من تجاوز الازمة وان الوضع في العراق يحتاج الى شخص قوي وله الخبرة في ادارة الدولة".

وتناقلت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خبرا مفاده اقدام رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على اقالة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندي، لأسباب مجهولة.
المصدر:الغد برس