المرجعية تدين اختطاف الصيادين القطريين وتطالب باطلاق سراحهم

Sat, 26 Dec 2015 الساعة : 9:12

وكالات:
دانت المرجعية الدينية،اختطاف الصيادين القطريين الذين اختطفوا في بادية السماوة قبل نحو عشرة ايام، وفيما اعتبرت الحادثة بأنها "تسيء" لسمعة العراق، طالبت بإطلاق سراح جميع المختطفين "أيا كانوا".

وقال معتمد المرجعية الدينية السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء وحضرتها السومرية نيوز، "في هذه الظروف الصعبة التي ينشغل بها قسم كبير من القوات الامنية بمقاتلة داعش وحماية المواطنين من مخاطر الارهابيين الذين ما يزالون يستهدفون الابرياء بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة نجد ان عصابات إجرامية وجماعات غير منضبطة تقوم بأعمال خطف وتسليب وقتل تستهدف المواطنين والمقيمين وتحد من الامن والاستقرار في البلد"، وتابع "يضاف اليها المصادمات العشائرية المؤسفة التي تشهدها بعض المحافظات بين الحين والأخر مما تذهب ضحيتها أرواح الكثير من الابرياء".

واضاف الصافي، "لقد أضيف الى ذلك في الآونة الأخيرة بعض عمليات الاختطاف لأهداف سياسية ومن ذلك ما وقع مؤخرا من اختطاف الصيادين الذين دخلوا البلد بصورة مشروعة"، معتبرا أنها "ممارسات لا تنسجم مع المعايير الاخلاقية والانسانية وتسيء لسمعة للبلد وهي ممارسات مدانة ومستنكرة بكل تأكيد".

وطالب الصافي بـ"إطلاق سراح جميع المختطفين أيا كانوا"، داعيا الحكومة والقوى السياسية الى "مساندة القوى الامنية في جهودها الحثيثة بحماية البلد، وان تعمل ما بوسعها لوضح حد لممارسات خارجة عن القانون تهدد سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين".

وأكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة المثنى، الاربعاء (16 كانون الاول 2015)، عملية اختطاف الصيادين القطريين في بادية السماوة، وأشارت الى أن القوات الامنية شرعت في تنفيذ عمليات بحث عن المختطفين في بادية السماوة .

وافاد مصدر في الشرطة العراقية، الاربعاء (16 كانون الاول 2015)، بأن مجموعة مسلحة اختطفت 16 صيادا قطريا في صحراء النجف، لافتا الى أن من بين المختطفين "أمير قطري".

يذكر أن ظاهرة تواجد صيادين خليجيين في البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود الى ما قبل عام 2003، وكانت تلك الرحلات يتم تنظيمها تحت اشراف جهاز المخابرات، وبعد الاطاحة بنظام الحكم السابق تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجيء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.
المصدر:السومرية نيوز

Share |