وكالات:
قالت مصادر أمنية عراقية إن ثلاثة من الأجهزة الأمنية تتحرى خاطفي الصيادين القطريين الـ26 في محافظة المثنى، موضحة أن الجهاز الأمني التابع لوزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات وكذلك جهاز مكافحة الجريمة تعمل في إطار خطة واحدة للكشف عن موقع وهوية الجناة.

وتوقعت المصادر أن تنتهي أزمة الاختطاف في اليومين المقبلين قبل أن تتفاقم إلى مستويات أخرى، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يتبين طبيعة الحادثة سواء كانت عملاً إرهابياً أو يحمل طابع العصابات.

وأوضحت المصادر بحسب صحيفة عكاظ السعودية، أن عملية الصيد في بادية السماوة مفتوحة وتتطلب موافقة أمنية، إلا أن الظروف الأمنية الصعبة التي يعيشها العراق لا تسمح بمثل هذا النوع من الصيد، خصوصاً وأن مجلس الأمن الوطني حذر أكثر من مرة من الدخول عبر البادية، خوفاً من التنظيمات المتطرفة والعصابات المسلحة.

من جهته، كشف محافظ المثنى فالح عبد الحسن الزيادي، تفاصيل عملية اختطاف الصيادين القطريين في بادية السماوة، موضحاً أن مسلحين مجهولين اختطفوا 26 صياداً يحملون الجنسية القطرية باستخدام 70 عجلة رباعية الدفع.
المصدر:واي نيوز