ما يجري في "البصرة" هذه الأيام خطير وتمهيد لتكرار مؤامرة احتلال الموصل بعد شحن المواطن البصري بخلق فجوة عدم الثقة واليأس بينه وبين الحكومة المركزية ليبدأ الإتحاد السعودي الوهابي الإرهابي باكورة إرهابه ضد العراق وشعبه كما جرى في تنفيذ خطة اقتحام سوريا من "درعا" الأردن و"أدلب" تركيا و"قامشلي" الكورد!!. ثم فلت زمام الأمور وبدأت الفوضى والقتل والدمار وفتح الحدود لعبور الإرهابيين الجاهزين بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة؛ من هنا نقول:
حذار من تسرب الدواعش إلى محافظة البصرة ونواحيها  وبدعم من خارج الحدود  تمهيداً لرفع راية الدواعش فيها ونشر الرعب والخوف ثم يبدأ فصل جديد للدواعش من البصرة وتأمين الدعم من الحدود السعودية والكويتية مثلما تسربوا إلى الموصل ودعمهم خارجياً وهو احتمال وارد بقوة كبداية لنشاط الإتحاد الجديد وجس نبض الشارع واختبار رد فعل السلطات الأمنية والعسكرية هناك..كما  يجب أن لا يؤخذ هذا الوضع على أنه جرائم عادية وعصابات سلب واختطاف محلية!!؟ إن طليعة الإرهابيين المقبوض عليهم تسللوا مع النازحين لتأسيس حواضن وخلايا نائمة بانتظار ساعة الصفر واحتمال كون هؤلاء المقبوض عليهم "طعم" لدفع السلطات إلى الاعتقاد بأنهم طهروا المدينة وتبقى خلايا غير معروفة للاستمرار في العملية .. واحتمال استدراج إيران بعد تفاقم الوضع وسيطرة الإرهابيين على بعض مؤسسات محافظة البصرة! وما عملية "الرمادي" عنا ببعيدة!!؟ .. وكل مَنْ يقول "لا هذه مبالغة"! فهو خائن وفاسد.. وقد أعذر مَنْ أنذر.