"أردوكان الثعبان" يُهِين "البيشمركه" الشجعان! /سالم لطيف

Fri, 11 Dec 2015 الساعة : 22:45

 

{{نبذة مختصرة عن تاريخ البيشمركه عن موقع "ويكيبيديا" – الموسوعة الحرة-}}
[البشمرگة أو رسميا قوات البشمرگة الكردية (بالكردية: پێشمه‌رگه) هو المصطلح الذي يستخدمه الأكراد للإشارة إلى المقاتلين الأكراد. حرفيًا المصطلح يعني "الذين يواجهون الموت".
كلمة البيشمركة من الكلمات والمصطلحات المهمة عند الشعب الكردي ان هذه التسمية تطلق علي إنسان يعمل بنكران الذات مضحيا بحياته من اجل حرية وحقوق شعبه العادلة من الناحية اللغوية تتكون التسمية من كلمتين، بيش وتعني أمام ومرك تعني الموت وهو تحدي الموت، وهي من أقدم القوات المسلحة في العراق، حيث تعود إلى عشرينات القرن العشرين، أي أواخر عصر الدولة العثمانية، رغم أن بذور البشمركة هي أقدم من ذلك حيث ترجع إلى مليشيات نشأت في تسعينات القرن التاسع عشر. قوات البشمركة تدار من قبائل كردية في شمال العراق. وقد دخلت البشمركة في حرب داخلية بين أعضائها في التسعينات من القرن العشرين وأنهت حروبها بعد عقد مصالحة بين الزعيمين الرئيسين مسعود برزاني وجلال طالباني. شاركت في عملية مطاردة المطلوبين للقوات الأمريكية، وفي 19 اغسطس 2003 نجحت في القبض على طه ياسين رمضان[بحاجة لمصدر]وقامت بتسليمه للقوات الأمريكية لمحاكمته، وتم نشر فيديو أعتقاله بعد ذلك.]
حجة "أردوغان" الثعبان! بأن القوات التركية الغازية والمحتلة لأرض عراقية؛ هي لتدريب "البيشمركه واهية ومضحكة؛ وحالة سكوت محافظ أربيل "مسعود بارزاني" بائسة ومخزية؛ لأن أردوغان الثعبان يتظاهر بالغباوة أو "يتغابى"!؛ أما الثاني "بارزاني" فهو غبي من أصله! ويتصور الاثنان أن ادعائهما بأن القوات التركية موجودة بدباباتها ومدافعها وراجماتها وصواريخها وجنودهما – الذين يأكلون الحجر- كما يدعي العميل الخائن "النجيفي"!..كل أولئك جاؤوا واحتلوا وتمركزوا فقط لتدريب "البيشمركه"!.. البيشمركه الذين حرروا "سنجار"! والبيشمركه كما هو معروف عنهم أنهم ومنذ تأسيسهم قبل عشرات السنين كانوا يقاتلون قوات الحكومات العراقية في مراحل متعددة ومعارك قاسية ومستمرة طيلة تلك السنوات وتخرج منه قادة عسكريين وخبراء في قتال أو حرب العصابات في الجبال وفي السهول ويتمتعون بقدرات متميزة في التحمل والمقاومة والهجوم والدفاع وأصبح الكثير منهم هم مدربين للأجيال اللاحقة من أبناء كوردستان وعند اتخاذ الأميركان كوردستان مقراً لهم قبل إزاحة صدام وجعلها محمية أميركية قد زاد البيشمركة خبرة وقوة بعد أن عزز تدريبهم الأميركان وسلحوهم بأحدث الأسلحة وجعلهم قوة قتالية شرسة ومضحية! فهل نصدق بعد كل ذلك أن البيشمركه يحتاجون إلى تدريب عسكر "أردوكان" المحتلة لأرض العراق اليوم؟ وهل يصدق أي عاقل أو واع هذه الإدعاءات من الكذابين "أردوكان" و "بارزان"!!؟

نحن بانتظار رد قيادات "البيشمركه" على هذه الإدعاءات "الأردوكانية" المتغابية.. وهل هم حقاً يحتاجون إلى تدريب وتوجيه عسكري ولديهم هذا التاريخ من الكفاح والصراع من أجل الوجود الحر المستقل! وقد أصبح بحوزتهم أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة وقد تمرنوا عليها منذ زمن بعيد وهم خبراء في استعمالها وربما هم يدربون الجنود الأتراك الذين عجزوا من مواجهة ثوار حزب الـ pkk الأبطال ومنذ عشرين سنة!.

وإليكم خبرٌ آخر يشهد على كفاءة وقدرة البيشمركه وعدم حاجتهم إلى تدريب من قبل الجيش التركي الغازي لأرض العراق اليوم.
تخرج الخميس 12 مارس/آذار أول فوج من المقاتلين المسيحيين في شمال العراق، جرى تجنيدهم لقتال "داعش" واستعادة مناطقهم.
وأقامت قوات البيشمركة الكردية احتفالا أعلنت خلاله أن الفوج الجديد سيتبع حكومة إقليم كردستان، التي تؤدي قواتها دورا رئيسيا في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد سيطرته على مساحات شاسعة في العراق.
وشهد معسكر "نمور الحراسات" بمنطقة فيشخابور، قرب الحدود مع سوريا استعراضا عسكريا قام به عناصر الفوج، بحضور مسؤولين من الأكراد والآشوريين.
ويشارك 600 مقاتل من مسيحيي سهل نينوى في هذه الدورة، التي ركزت على تدريبات بدنية ومحاضرات عسكرية وعلى الرمي والتدريب على الأسلحة الخفيفة حسب آمر المعسكر.
وأوضح أن "جميع الذين شاركوا في الدورة هم متطوعون جاؤوا للدفاع عن مناطقهم ولتحريرها من أيدي داعش ثم حمايتها".
يذكر أن هؤلاء المقاتلين يندرجون ضمن "قوات حراسات سهل نينوى" التي تشكلت في عام 2004 بتمويل من حكومة كردستان، لـحماية الكنائس في منطقة سهل نينوى قبل سيطرة "داعش" على هذه المناطق.
المصدر: RT +"أ ف ب" 

Share |