الاسم:
 معلم
  من منا ينسى الاجراءات القمعية للبعث الصدامي عندما كان يهدد ويحارب العراقيين بقطع البطاقة التموينية او الحبس وقد تصل الى الاعدام عندما يعصي امر للقائد الضرورة ( هدام لعنة الله عليه ) وقد يصل الحال الحبس او الاعدام . ما جعلني استذكر تلك السنين المظلمة هو سلسلة القرارات التي استمرت عليها دولتنا التي ظننا انها دولة الخلاص للشعب من الذل والعبودية , كان اخرها تهديد مديرية التربية في الشطرة لادارات المدارس بحجز رواتبها ( نعم حجز رواتب ادارات المدارس ) في حال عدم انجازها لملئ قرص ( cd ) المعلومات الخاص بموظفي الدولة علما ان تلك المعلومات اصبحت سنوية في بداية كل عام دراسي تطلب التربية ذلك القرص . لماذا هذا الاستخفاف بالمواطن عموما والموظف خصوصا والى متى تبقى الدولة تنظر للمواطن كالعبد عندها اريد ان اسئل اتوجد دولة بالعالم تتخذ هكذا اجراءات بحق مواطنيها ؟ وماذا يوجد في هذا القرص الذي تشغل التربية المدارس به في بداية كل عام حتى اصبحت تلك المعلومات بمتناول عامة الناس لان الغالبية العظمى من ادارات المدارس تفتقر الى اجهزت الحاسوب ؟ وهنا الا تخجل وزارة التربية وتربية الشطرة من تجعل مدرائها يقفون طوابير على مكاتب الاستنساخ الاهلية من اجل انجاز ذلك القرص ؟ لتعلم تربية الشطرة والوزارة عموما ان رواتب الموظفين هي خط احمر لا يمكن عبورها فعيب كل العيب على هكذا قرارات تحمل لغة التهديد للمواطن