ام حيدر و موكب طوعة/محمد الحنتوشي

Sun, 6 Dec 2015 الساعة : 0:10

 

انه منظر يشرح القلب ويفرح الصديق ويغيض العدو
منظر المواكب الخدميه والزائرين المتوجهين الى كعبة الصمود والتحدي الى كعبة الحرية الى الامام الحسين عليه السلام منظر يعجز ان يرسمه عمالقة الفن او يصفه لسان شاعر
والله انه منظر لتدمع له العين فرحا وحزنا لما تشاهده من تفاني في خدمة الزائرين من اصغر طفل الى اكبر شيبه وهم يرددون هلا بزوار ابا عبدالله حياكم الله
شرفنا يازاير مر بينه يا زاير
وبهذه الكلمات الجميله التي تعطي حافزا كبيرا للزائرين وتمنحهم القوه في تكملت المسير
بادر الى مسامعي صوت امراة كبيرة  هلا بزوار الحسين  اتفضلوا( خوش زوري فدوه اروح لتراب رجليكم اتغدو عدنه)
وهي ترحب بالزائرين وبهذه  الكلمات قد تجاوزنا موكبها بخطوات ولكن اصرارها وتوسلها  بالزائرين ان يضعو رحالهم في موكبها اجبرنا ان نرجع ونتناول  الزوري في موكبها وكان يساعدها بعض الصغيرات ومن ضمنهن زهراء خامس ابتدائي و زينب الرابع ابتدائي واخذت التحدث لهن وطرح الاسئلة التي تنمي معلوماتهن بهذه المناسبه ومعرفة قدرتهن على الاجابه ولكني تركتهن لان سيدة الموكب لفتت انتباهي بحركتها التي تشبه حركة النحله في مملكتها وتوجهت لها وهي خلف ( جمبر الشاي ) وقطعت كلمات الترحيب بالزائرين عندما سالتها ما اسم  موكبك واسم ولدك سيدتي قالت اني ام حيدر وموكبي  اسمه موكب طوعه
وبدون مقدمات طلبت منها ان تحكي لي حكايتها بعبارة ام حيدر سولفيلي سالفلتج  كالت
يمه اني اول ما بديت الموكب ابدولكة ماي وجم خبزه وجاني زاير شرب ماي واخذ خبزه وطلب مني انطية جاي كتله جاي ما عندي هز راسه وكال الله يرزقك ويتقبل منك هذا القليل ومشه وثاني سنه اجاني  نفس الزائر وسلم عليه وكال ها بعدج اتوزعين بس ماي كتله اي يمه هذا الي اكدر عليه واريد اخدم زوار الحسين كالي اسمعي حجيه
اني العام مريت بيج وشربت ماي وكتلج ماعندج جاي ومن زرت ورجعت للبيت اجاني شخص بالمنام وطلب مني انطيج 25 الف وطلب مني اتسمين موكبج موكب طوعه
ومن هذاك اليوم ولهذا اليوم كام الخير يكثر ومثل ما اتشوف هسه موكبي ثلاث جوادر ووزع بيه مو بس ماي هذه الخيرات الي اتشوفه سمج وتمن ولحم كل هذا الخير من الله سبحانه وتعالى لاني خدمت زوار الامام الحسين
نعم هذه حاله من ملايين الحالات والمعجزات التي تحصل في طريق الجنه طريق الامام الحسين
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى زوار الحسين

Share |