الذي يؤسفني هو أنني كنت أمس و اليوم على سرير المستشفى و انا أرقب الأخبار كعادتي من خلال محطة السي إن إن العالمية علّهم يشيرون للزيارة ألأربعينية العظيمة التي ستدخل السجلات العالمية رغماً على أنف المعاندين, لكنهم للأسف لم يشيروا له .. لا من قريب و لا من بعيد .. بينما ينقلون خبر وقوع قطة في بئر أو تعرض كلب (اجلكم الله) للضرب من قبل صاحبه, و يكثرون التحليلات الأجتماعية و الزمانية و المكانية عليها!
ماذا يشير لكم هذا الأنحطاط الأخلاقي والفكري و العقائدي في أنظمة و وسائل و رؤوساء العالم و الأجهزة الأعلامية و المخابراتية و اللوبيات الظالمة التي سقطت في وحل الشهوة و الفساد و الظلم و الحروب و القتل و النهب فخلّفت لنا حكومات تكنوقراطية ظالمة تعرف كل شيئ إلا الرّحمة والأنسانية و العدالة!؟
أردت الأتصال بهم للاستعلام .. لكنّ أخلاقي و قيمي و علمي حال دون ذلك و رفضت نفسي أن تكون بمستواهم!
المشتكى لله و لصاحب الأمر (عج), و تقبل الله زيارتكم و عباداتكم و لا تنسونا بآلدعاء.