لازالت الأصوات العميلة الجبانة التي لاتريد للعراق خيرا ترتفع بين حين وآخر ضد الحشد الشعبي البطل الذي سجل أكبر الملاحم البطولية في ساحات الوغى الجهادي للذود عن البلد،مقدما العشرات من أبناءه الميامين شهداء في تصديه للأرهاب عموما،ولداعش الكافرة،الذراع العسكري للوهابية السلفية خاصة،مكبد الأرهابيين أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات.والحق يقال،أن إسم(الحشد الشعبي)البطل أصبح للأرهابيين ومن يقف خلفهم من الوهابيين وأمثالهم في السعودية وقطر وغيرها من الدول التي إرتبط إسمها فعلا بالأرهاب عموما،وبداعش  خاصة،سما قاتلا (سيبقى يلاحقهم حتى في مضاجعهم القذرة!).فهاهم الطائفيون والعملاء والمرتزقة ومن باع ضميره للأعاريب وللغرب يصرخون بإنزعاج لايوصف ،يسوده الكره والحسد في الوقت عينه، ضد الحشد الشعبي المقدام كلما أراد مثلا الأشتراك البطولي المحق لتحرير مدن وأراضي في المناطق الغربية من البلد خصوصا!،هاهو مسعود البرزاني يعلن بوقاحته المألوفة وإستهتاره الذي لايوصف،بأن:"لامكان للحشد الشعبي في كردستان"!،وصرح أيضا مامعناه:أن طوزخرماتو وسنجار هي مناطق كردية وإن البيش مركة وحدها قادرة على حمايتها وحفظ الأمن فيها"؟.هل يعتقد مسعود حقا،بأن هذه المناطق العراقية العربية يستطيع ضمها (لأقليمه؟) بسهولة و(بدون رد فعل!) من بقية العراقيين العرب؟.السيد مسعود(وهذه هي الطامة الكبرى!)يعتقد أن بيش مركته قد أصبحت(قوة لاتقهر؟)،لأنها إستطاعت تحرير بعض المناطق قرب الأقليم قبل عدة أيام، والتي،والحق يقال،لم تستطع  في الواقع تحرير شبر واحد من الأرض لولا)أكرر:لولا) التدخل الجوي الأمريكي الكثيف(خاصة)ضد مجاميع داعش الأرهابية!.هل نسى مسعود،عندما إحتلت داعش الموصل وتوجهت نحو أربيل، بأن الكثير من أفراد بيش مركته(التي قد يعتبرها بأنه لاتوجد قوة في الكون تستطيع دحرها؟)هربوا مثل الجرذان أمام الدواعش؟،وهل يظن السيد مسعود بأن العراقيين خاصة،والعالم عامة،لايعرفون جيدا بأن الذي منع إحتلال الأرهابيين لأربيل وغيرها من مناطق واسعة في كردستان(كل الأقليم؟)هو  تدخل الطيران الحربي الأمريكي بقوة كبيرة لمنع ماأراده الإرهابيون الذين تم طردهم خارج الأقليم؟.أكاد أجزم بأنه لولا التدخل الأمريكي الفوري يومها لكان مصير أربيل(وغيرها من مدن الأقليم!)كمصير الموصل الجريحة!.نصيحتي إلى من يحرض الآخرين ضد الحشد الشعبي في المناطق الغربية،وإلى السيد مسعود(والذي،وللأسف الشديد،لايعرف غير منطق القوة وإستفزاز الآخرين!)أن يدركوا بأن من تطوع للجهاد ضد من جاء لتدمير البلد وسبي نساءه وتهديم مراقده الدينية المقدسة عموما،ووو...الخ(داعش وغيرها)،والذي(الحشد) يحمل عقيدة مقدسة هي:"أما النصر أو الشهادة"،لايهمه (إلا قليلا؟) صراخ عملاء وخونة وطائفيين كفرة باعوا ضمائرهم للوهابيين الضالين مقابل حفنة من الدولارات ،وشوفنيين يكرهون العراق والعرب جميعا،ولأن الحشد تمنعه أخلاقه العالية وتربيته الأسلامية الصحيحة وحبه الذي لايوصف للعراق أن يرد على أناس لايستحقون الرد عليهم،كون هدفهم الشرير هو منعه من إكمال المهمة الشريفة التي تطوع للجهاد من أجلها!.أعتقد أن بيت الشعر الآتي ينطبق عليهم( على المعارضين للحشد):....إذا هتف العصفور طار فؤاده.....وليث حديد الناب عند الثرائد.وربما يتذكر أكثر أبناء الحشد بيت شعر للشاعر طرفة بن العبد وهو:......ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا.....ويأتيك بالأخبار من لم تزود