اليماني احمد اسماعيل حقيقة أم سراب؟ /القسم الثاني -مصطفى كامل الكاظمي/ ملبورن
Sat, 8 Oct 2011 الساعة : 1:05

نقد دعوة المهندس احمد اسماعيل كاطع في بحث مطروح للمناقشة حول اليمانية)
الثابت من الروايات:
*عن الامام أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله عزّوجل" وسائل الشيعة الجزء11/الصفحة37 الحديث 6
ذلك لانه يدعو لنفسه لا بنيّة تسليم الأمر إلى الإمام المعصوم عليه السلام. ومن هنا افترق خروج زيد عليه السلام عن هذه الحالة فقد قال فيه الامام الصادق عليه السلام: "ولا تقولوا خرج زيد، فإنّ زيداً كان عالماً وكان صدوقاً ولم يدعكم إلى نفسه وإنّما دعاكم إلى الرضى من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه" وسائل الشيعة11/الباب 13 الحديث الأول.
*وفي رواية سدير- حسب العلماء المحققين انها تامّة سنداً- قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): "إلزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغك أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك" الوسائل 36الباب 3 الحديث 3.
ملاحظة: تأمل عبارة المعصوم: "ما سكن الليل والنهار" وكذا لفظ "السفياني"!
*ورواية عمر بن حنظلة تامّة سنداً ايضاً، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة والسفياني والخسف وقتل النفس الزكية واليماني" فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: "لا". وسائل الشيعة 11 صفحة 37 الحديث7 .
*عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) قال: "مثل خروج القائم منا أهل البيت كخروج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار فوقع من وكره فتلاعبت به الصبيان" وسائل الشيعة11 صفحة36 الحديث2 .وكتاب الغيبة للنعماني الصفحة 105.
*عن أبي عبد الله (عليه السلام): "ما خرج ولا يخرج منّا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقّاً إلاّ اصطلمته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا" شرح الصحيفة السجادية للمعلم الثالث السيد محمد باقر الداماد69.
*رواية الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام)) : إنّ عبد الله بن بكير كان يروي حديثاً، وأنا أُحبّ أن أعرضه عليك، فقال: "ما ذلك الحديث؟" قلت: قال ابن بكير: حدّثني عبيد بن زرارة قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) أيّام خرج محمد (إبراهيم) بن عبد الله بن الحسن إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداك إنّ محمد بن عبد الله قد خرج فما تقول في الخروج معه؟ فقال: "اسكنوا ما سكنت السماء والأرض: فقال: عبد الله بن بكير: فإن كان الأمر هكذا ولم يكن خروج ما سكنت السماء والأرض فما من قائم وما من خروج. فقال أبو الحسن (عليه السلام): "صدق أبو عبد الله (عليه السلام) وليس الأمر على ما تأوّله ابن بكير، إنّما عنى أبو عبد الله (عليه السلام) اسكنوا ما سكنت السماء من النداء والأرض من الخسف بالجيش" وسائل الشيعة 11/ 40الحديث 14 .
لاحظ: النداء! والخسف!
محاكمة أحمد اسماعيل:
هذه الدعوة تكون في دائرة الإتهام لأنها تؤدي الى واقع معكوس ومغلوط الغرض منها إرباك الساحة العراقية الشيعية بالذات. باعتبار أنّ منفذيها يختفون كلياً من الميدان، على عكس الانبياء والائمة الإلهيين فانهم إنْ لبسوا لامة الحرب والصراع خاضوا النزال لا يردهم عن ذلك إلا أمر الله تعالى بالموت أو القتل.
ولكم تأمل هذه العبارة ومراجعة تأريخ الرسالات ودعوات ائمة اهل البيت عليهم السلام. اذ يجدر بمن اغتر بدعوة المهندس أحمد السلمي أن يتأمل سابقه وهو رجل من دولة اليمن يقال له محمد ناصر اليماني لازال يقول بمهدويته وإليكم رابط موقعه على الانترنت:
http://www.imam-almahdi.org/vb1/forum.php
**لا فرق بين الدعوتين مضمونا وهدفاً. صفات متقاربة، فمحمد اليماني واحمد البصري كلاهما هارب عن المواجهة وعن عدالة القانون. الفرق الوحيد ان محمد ناصر سني من اليمن، واحمد كاطع من البصرة الشيعية. هذا فيما نعتقد ان المهندس البصري حاول الإلتفاف على بن ناصر اليمني لضمّه اليه عبر بيان نشره يستميله به في5/ شوال/1424هجرية: [فاعلموا ايها الناس انه لا يمانيّ إلا كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي اسير عليه بارشاد ابي الامام المهدي].
طبعا نقلنا نص بيانه بما فيه من أخطاء لغوية يفترض به إن كان إماماً ومعصوماً ان يكتب [داعياً لأمري هادياً... لانهما خبران لكان]
طبعا هناك اخطاء لفظية وكتابية وحتى في قراءته لآيات قرآنية مسجلة بصوته وهي كثيرة بامكانكم الاستماع الى صوته تسجيلاً.
كما سُجلت كبريات أوهام ندائه الاول في1شوال1424هـجرية ما نصه: [الى السيد محمود الحسني (عليه السلام) والى السيد الحسني الصبيح الوجه من بين جبال الديلم وقزوين والى السادة الستة الكرام المقربين من الامام المهدي والى السادة التسعة عشر المتصلين بالامام المهدي عليكم اظهار الطاعة والاعلان عنها والامتثال لوصي الامام المهدي ومبايعته بشكل علني وعلى رؤوس الاشهاد وبعكسه تكونون عاصين لامر الامام المهدي].
فبعد ان إعترف بقربهم واتصالهم بالامام المهدي، وحيث لم يجبه احد منهم بل كذبوه ولعنوه، عكف يكفرهم وهاهم اتباعه يلعنونهم لعن عاد وثمود.
ان اقرباء واصدقاء المهندس البصري يقررون ان اسمه الحقيقي: أحمد اسماعيل كاطع (بالكاف المعجمة) وهو من طبقة فقيرة بالبصرة، يكتنف معيشته الغموض قبل دعوته.
كما تثار ملاحظة هامة مفادها ان دخول الجامعات العراقية في الثمانينات وبعدها يتم بالتورط بالإنضمام القسري وبدونه لتنظيم حزب البعث الفاشستي ومنه القبول في كلية الهندسة في البصرة. إذ القبول في الجامعة بتلك الفترة لا يتم إلا بتزكية وموافقة المنظمة البعثية وان لا مجال للطالب الا الانتماء لحزب البعث!
محاربته العلماء:
وجداناً وشرعاً ونقلاً ان الدعوة الدينية الموعودة بالذات إنما تتقوم بالعلماء والمراجع وأهل الدين المؤمنين بها كحقيقة وفق بيّنات وأدلة مشخصة. فهم أنصار تلك الدعوة وإلا فلا يعقل ان ينادي المكلّف العاقل ويبيّن ويكافح العمر كله لأجل مبتنىً يعتقده وعلى استعداد ان يقدم روحه تضحية لتحقيقه وينتظره دهوراً ثم اذا ظهر حقاً يكن في جملة من يحاربه بحال!
أضف الى ان اشتراك المهندس أحمد اسماعيل بإتفاق مع زميله الشيخ حيدر مشتت [والشيخ تمت تصفيته جسدياً بعد تراجعه عن اتخاذ احمد كيماني وادعاها لنفسه فراح دمه هدراً ببغداد]. وهي مثار سؤال حتى اللحظة. مما ثوّر الاتهامات ضد حركة المهندس باعتبار ان مشتت كان عضده الايمن في دعوته.
الذي يؤكد عدم صلاح احمد اسماعيل وفساد دعوته، اطلاقه حكم تكفير وهدر دماء مراجع الدين والعلماء وعلى رأسهم رمز المرجعية المعاصرة في النجف الاشرف. وبالتالي فان العداء للمرجعية ليؤكد مشبوهية ارتباط المهندس بجهة خارجية تسعى للقضاء على مراجع الدين الشيعة.
هروب المهندس اليماني:
بعد تثويره الدعوة الجديدة، جاءت الخطوة المتوقعة ليختفي المهندس (اليماني) تماماً ومع انه يقدّس النجمة السداسية وهي راية آل صهيون الشهيرة، فربما يوحي اختفاؤه ان أرباب النجمة طمروه في خفايا أضلعها الستة الى الابد أو الى حينٍ من الدهر لا نعلم مداه.
لا نريد أتهامه بالماسونية أو الصهيونية لكنه هو من رفع شعار نجمة الصهيونية وأعطاها بعداً قداسوياً تلهث اسرائيل والصهيونية العالمية لتفعيله في العالم الاسلامي بشتى السبل.
معلوم ان اسرائيل حشدت لذلك ولا تزال تنفق وتحشد جنوداً وأساطيل الاقتصاد وأساليب الضغط لزرعه في الامة.
فمن هو المستفيد الحقيقي من وراء دعوة ترفع شعار الصهيونية تقديساً؟
*يقول المهندس احمد بمنشوره في13جمادي الثاني1425 ما نصه:
[عن الامام الباقر (ع) قال: للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فاما الذي يعلن فاحمد واما الذي يخفى محمد].! في الوقت الذي يذكر نفس المصدر الرواية هكذا:
"عن الباقر (ع) عن ابيه عن جده (ع) قال امير المؤمنين (ع) وهو على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون مشرب بالحمرة مبدح البطن عريض الفخذين عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي (ص) له إسمان إسم يخفى وإسم يعلن، فاما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن محمد" كمال الدين/ الجزء الثاني.
الالتفاف على النص:
*نعود الى توهم احمد ومن اغتر بدعوته وخطلهم وقراءتهم المغلوطة للرواية..
ففي نقلهم قول أمير المؤمنين علي عليه السلام:
"ولكن فكري في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً".
وهي محاولة لجعل الحادي عشر من ولد عليّ هو الامام المهدي عليهما السلام، وان المهدي الاول هو هذا اليماني احمد اسماعيل كاطع، الذي كان امير المؤمنين مشغولاً يتفكر فيه..!!
بدءاً لا نشكك بالرواية بل نسلم لها، لكن لنا ايضا تتبع مفرداتها لنرى اين وقع التدليس:
**"... ولكن فكري في مولود يكون من ظهر- وفي نسخ ظهري- الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً".
**بمجرد ان نلتفت الى مفردة "ظهري" ينتهي الاشكال من جذره. فالرواية تعين الحادي عشر من ظهر أمير المؤمنين عليه السلام وهو الحجة المهدي صلوات الله عليه.!
وهاك الرواية التي تقول ظهري: عن الاصبغ بن نباته، قال علي عليه السلام: "ولكن فكري في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً" المصادر: غيبة النعماني/ص69 والكافي/ج1، بحار الانوار/ج51، كمال الدين/ج1
**مع ذلك لو تسالمنا على كلمة ظهر في الرواية، فانها تقرأ هكذا:
"...ولكن فكري في مولود يكون من ظهر الحادي عشر (أي من ظهر الامام الحادي عشر)، من ولدي، هو المهدي، الذي يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً". فبمجرد ان نقف على عشر،،! وتأتي صفته وتعريفه بـ: من ولدي هو المهدي.! نكتفي بذات المعنى الذي يقر ويؤكد أن المتفكر فيه هو الإمام الثاني عشر المهدي لا غير..! باعتبار ان الامام الحادي عشر هو الحسن العسكري الذي كان يتفكر في مولوده أمير المؤمنين علي، أي في الحجة المهدي.. فالتفت وتفكر وتأمل جيداً.!
كيف نعرف اليماني الحقيقي:
ربما يلتبس الامر على البعض باعتبار احتماء هذه الدعوة بنص اشار في مصدر على أنه في اليماني.. فنقول: أي يماني هو؟ ما هي صفاته؟ متى يظهر؟ واذا ظهر فهل سيغيب ويختفي كما فعل المهندس احمد؟ ام ان لليماني ظهوراً واحداً متزامناً مع السفياني والخراساني والنداء في السماء بظهور أقدس لصاحب الأمر الذي تنتظره الارض والسماء؟
*قيدت الروايات خروج السفياني والخراساني وقبلهما أو بعدهما الصيحة من السماء.
*عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:
"لا بد أن يملك بنو العباس، فإذا ملكوا واختلفوا وتشتت أمرهم، خرج عليهم الخراساني والسفياني، هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هاهنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا أبدا، خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم" بحارالأنوار/ الجزء 52 .
*واما عن الاسماء الثلاثة التي هندسها المهندس أحمد كاطع له فهي تخص الامام المهدي عليه السلام: فعن حذيفة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)- وذكر المهدي- فقال: "إنه يبايع بين الركن والمقام إسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها" غيبة الطوسي: 299 و 305.
الرواية التي حاول مصنع تفريخ الفتن الالتفاف عليها بخصوص احمد اسماعيل كاطع تقول:
عن الأصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت: ما لي أراك متفكراً تنكت في الأرض أرغبة منك فيها؟ فقال: "لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر- وفي رواية من ظهري- الحادي عشر، من ولدي، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت جوراً وظلماً، تكون له غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون" فقلت: وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: "ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين" فقلت: وإن هذا لكائن؟ فقال: "نعم، كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة" فقلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟ فقال: "ثم يفعل الله ما يشاء، فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات" كمال الدين.
فاي انطباق منها على احمد اسماعيل ابن كاطع؟!
النبش في المتشابهات لا يغني شيئاً:
"وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ" سورة يونس/36
الظنون لا تغني دون التيقن في الاعتقاد وفي المنهج الرسالي. فلابد بالاخذ اليقيني في مسألة المصير والمآل والى ستكون اعمالنا هباءً منثوراً ونحن حصب جهنم.
لذا وبعد اندثار احمد كاطع المفتون باليمانية فان شتاته إن وجد لزمه القطع بالنصوص الصحيحة وأخذها من مضانّها بتقرير العلماء المخلصين. لا ان يتشرنق في متشابهات ليبررون الهروب وترك الدعوة.!
جميعنا أمام روايات متعارضة حول شخصية اليماني وصفته ومكان خروجه وانطلاقه وتوقيتاته. فرواية تقول: إن خروج اليماني والسفياني في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة، ورواية تقول بظهور المصري واليماني وتقدمهما على السفياني، واخرى تقدم السفياني، ورابعة اليماني والخراساني ورواية تقول بخروج السفياني على ان يسبقه خروج رجل من صنعاء وهلمجرا مما لا يمكن الأخذ بواحدة على حساب البقية.
اذن، مرد الامر للدلالات الجازمة ولمصادر التحقيق ولحكم العلماء المسؤولين امام الله وامام التأريخ عن الموقف الإلهي الصحيح. وإلا فهو الهرج والمرج والتهاوي في أعاصير العواتي من الفتن التي لا تنتهي بوقت.
اخطاء فادحة في بيانات احمد:
من رسالة لاحمد كاطع المزعوم كتابة وصوتاً مليئة بالاخطاء اللغوية القاتلة.. وضعنا الصحيح بين قوسين بجنب أخطائه... هذا رابطها:
http://www.theyamaniark.com/imam/khetabat/8o9at_alleqaa.htm
يقول احمد اسماعيل ويكتب ما نصه:
[ومن يكذّب هذه الدعوة الحقة فها أنذا بين أيديكم وهؤلاء هم عشرات المؤمنين في الدعوة قد كشف عنهم الغطاء وهم ينظرون في ملكوت السماوات ومئات بل أكثر قد رأوا رؤيات (الصحيح رؤى) صادقة بالإمام المهدي (عليه السلام).. الى ان يقول: بأني مرسل بالنسبة (لا معنى لها هنا) للمسلمين من المهدي (عليه السلام) وبالنسبة (كذلك لا تفيد معنى) للنصارى من عيسى (عليه السلام) وبالنسبة (كذلك) لليهود من إيليا... وأنا العبد المسكين الجاهل أعلم منهم بالقرآن وبالإنجيل وبالتوراة.... وعما قليل ستعلمون أي ذنب اقترفتم وأي حرمة لله انتهكتم ولا تحين (ولات حين) ندم وإني ظاعن عنكم وعما قريب يا ذراري قتلة الحسين بن علي (عليه السلام) فقد قتله قديماً فقهائكم (الصحيح فقهاؤكم لانها فاعل) ومجتهديكم (مجتهدوكم فاعل او معطوف) شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي (لعنهم الله) وأعانه آبائكم (اباؤكم لانها فاعل)......ولن تجدوا إلا خسران الدنيا والآخرة جزاءاً (جزاءً)...... لن يمكنكم الله من عنقي كما مكن أسلافكم من جدي الحسين (عليه السلام) فهذه هي النهاية واليوم يوم الله الأكبر وهذا نذير من النذر الأولى وإنها لإحدى الكبر( انها) نذير (نذيراً) للبشر.[انظر الاية: إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ]
وسأعود لأبي محمد بن الحسن المهدي..... فها أنتم تصافحون من ينكر وجود الله كالشيوعيين ولا تنكرون عليهم قول أو فعل (قولاً او فعلاً)...
التوقيع: بقية آل محمد عليهم السلام/ الركن الشديد أحمد الحسن/وصي ورسول الإمام المهدي إلى الناس أجمعين/المؤيد بجبرائيل المسدد بميكائيل المنصور بإسرافيل
النجف الأشرف/28 / شوال/1424هـ.
يتبع في القسم الاخير لاحقا.
خالص المودة
مصطفى كامل الكاظمي/ ملبورن