مقهى الطالباني!! احمد المبرقع

Sat, 8 Oct 2011 الساعة : 0:47

مشاكل العراق كثيرة ومصائب العراقيين لا تنقضي فهي كثيرة ومتنوعة وتندرج تحت عدة مسميات اقتصادية متمثلة بالبطالة والفقر وضعف المستوى المعاشي وقلة دخل الفرد العراقي , ومشاكل تعليمية متمثلة بالامية المنتشرة وضعف مستوى التعليم لعدم محاكاته التطور في العالم الاخر وقلة الابنية المدرسية وضعف التشجيع الحكومي على التعليم ,ومشاكل صحية ومشاكل امنية ومشاكل المياه فالعراق حقيقة يعاني من تدني المستويات ولك ان تتصور ايها المتلقي ان بلدا يتم فيه استيراد حتى الخضروات والفواكه وقلم الرصاص واصغر شيء ابتداءا من الملابس الداخلية وانتهاءا بربطة العنق كم هي معاناته مع امتلاكه ذخيرة كبيرة ورصيد مجاني متمثل بالاراضي الصالحة للزراعة ونهري دجلة والفرات والعقول البشرية المستعدة للعمل خدمة لنهوض الواقع العراقي , الا انه وعلى الرغم مما ذكرناه من مشاكل تبقى المشكلة العراقية التي تورق العراقيين وهي مشكلة المشاكل هي المشكلة السياسية والاتفاق السياسي بين السياسيين ذات انفسهم والذي بحسب ما تم نشره من اخبار ان قلة قليلة منهم هم من يتحكم بالعراق على الصعيد السياسي لا برلمان ولا حكومة ولا رئاسات فقط اشخاص معينين يفرضون وجهات نظرهم وهم بيدهم مفتاح حل القضية الشائكة التي ربما اذا تم حلها سوف تؤدي الى حلحلة كثيرة من القضايا العالقة وقد تنسحب المشاكل الاخرى التي عرضناها بادء ذي بدء لترى حلول وتنتهي , بين الفينة والاخرى تتناقل وسائل الاعلام اخبار عن اجتماع لقادة الكتل في بيت الطالباني لا يجاد حل للازمة وتقريب وجهات النظر بين الاطراف التي ربما يكون الطالباني وحزبه طرفا في هذه الازمة ايضا , لذا تجد ان اغلب دعوات الطالباني هذه لم تأتي بجديد على صعيد الحل بل اغلبها كانت للمسامرة وتبادل اطراف الحديث وسماع اخر النكت من قبل الطالباني , والحقيقة ان الامر ليس بهذه الخطورة ولكن ما لم توجد نية صادقة واذا لم تتوفر نوايا حسنة لحل المشاكل العالقة فأن لا بيت الطالباني ولا بيت اي مسؤول اخر سوف يكون مكانا للحل والتفاهم بل ربما ستطول بنا المدة ولا نرى ما يبشر بقادم سعيد.

Share |