وكالات:
هدد أعضاء مجلس البصرة ونواب المحافظة، اليوم الأحد، باللجوء إلى استثمار الحقول النفطية غير المستثمرة بجولات التراخيص، إذا لم تحصل على مستحقاتها المالية بما فيها البترودولار، لسنوات 2013- 2015، فضلاً عن تضمينها في موازنة عام 2016 المقبل، متهمين الحكومة الاتحادية بـ"ظلم" البصرة عندما اعتمدت في حساب تخصيصاتها على تعداد سكاني قديم يوازي نصف تعدادها الحالي. وقال رئيس مجلس محافظة البصرة، صباح البزوني، خلال مؤتمر صحافي عقده مع أعضاء المجلس ونواب المحافظة، في مبنى المحافظة، حضرته (المدى برس)، إن "نواب البصرة وأعضاء مجلسها يطالبون بمنح المحافظة استحقاقاتها المالية، ومنها واردات البترودولار، للسنوات 2013، 2014 و2015، البالغة قرابة 12 تريليون دينار، فضلاً عن استحقاقها في موازنة عام 2016 المقبل". وأضاف البزوني، أن "الحكومة المحلية ونواب المحافظة، سيتجهون إلى "استثمار الحقول النفطية غير المستثمرة في جولات التراخيص، إذا لم تصرف تلك المستحقات"، مشيراً إلى أن "الحقول المعنية بذلك هي الطوبة، نهران عمر، اللحيس وحقل الصبة المشترك مع ذي قار، والاستفادة من وارداتها لصالح المحافظة". من جانبه قال النائب عن محافظة البصرة، عامر الفايز، في حديث إلى (المدى برس)، إن "محافظة البصرة يحق لها بموجب القانون اتخاذ الخيارات المتاحة لها لاستحصال حقوقها المالية من المركز"، عاداً أن "البصرة ظلمت في تخصيصات موازنة العام 2016 المقبل، لأن الحكومة الاتحادية اعتمدت فيها على تعداد سكاني قديم للمحافظة، يوازي نصف تعدادها الحالي". ويقدر البعض أن تعداد سكان محافظة البصرة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، يزيد عن ثلاثة ملايين و500 ألف نسمة، إلا أن الحكومة الاتحادية قدرت عددهم بنحو مليونين و500 ألف نسمة. وتعد البصرة المحافظة الأكبر إنتاجاً للنفط، وحقولها الأكثر شمولاً بجولات التراخيص النفطية.
المصدر:المدى برس