سفر تاريخي قويم وجلد عظيم بلغته أريافنا في بني ركاب---البوحمزه---آل حواس في قلعة سكر والرفاعي بالتصدي للنظام-إبراهيم الوائلي

Thu, 6 Oct 2011 الساعة : 12:09

ربما لن يكون المرىءمخيرا في اختيار المكان والصداقة التي ينشدها وتفعل قادمات الأيام فعلتها في إقامة صداقات وصلات مع الآخرين لم يحلم بها ويكون ذلك من حسن حظه حيث يقع في معين أخلاقي وتربوي وعشائري يبني على أثره تاريخ أبلج ومنير---في سنة1965رمى بي القدر في صوب بني ركاب بضفة الغراف الغربية معلما في مدرسة المتنبي في قرية البوحمزه العربية من بني ركاب لم يمض على تأسيسها بضعة سنوات إي في عام 1960والحقيقه أن هذه العشائر(بني ركاب) أنجبت قاده وسياسيين وشعراء كبار(فؤاد ألركابي—صادق ألركابي—كاطع نجمان ألركابي---عبد الجبار الرفاعي---الشاعر كاظم الركابي والقائم تطول)المدرسة تبعد عن قلعة سكر مسقط راسي حوالي 12  كيلومتر بناءها من الطين يحيطها من الغرب والشرق(نهر جاسم النده---ونهر دخل نقصدها بواسطة الدراجات ألهوائيه ونعاني المرارات والتعب وقد نسقط في الترع أيام الشتاء البارد ناهيك عن الإمطار والعواصف والتيارات الهوائية لقد كانت الدراجة الهوائية الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المدرسة وسيرا على الإقدام بسبب قلة وسائط النقل والسيارات ونستعمل القوارب لنقل الأثاث والمواد عبر الغراف ونهر كريمه الذي يأخذ ماءه من الغراف---استلم أمر تعيني مدير المدرسة(عبدا لله سالم)من أهل سوق الشيوخ والطريف إن المدرسة تضم معلمين شيوعيين وبعثيين مع متدينين وقد  تزوج المدير من إحدى بنات قلعة سكر من المحسوبة على عائلة المرحوم كريم كله ولم يمض وقت طويل حيث نقل إلى احدي مدارس ألمدينه(بن خلدون)واستلم الاداره (عبد الرضا رداد العكيلي) وبعدها صارت المدرسة  بعهدتي وبذلت جهود كبيره لغرض تطويرها علميا ورياضيا وفنيا وإداريا ولاقت هذه المبادرة الاستحسان من أهل القرية وبت الشخص المرغوب والمحبب لدى أبناء القرية وتكونت علاقات مع معظم وجهاء القرية وكانت معاملتهم لي بلطف ومحبه واذكر من اولئك الجمع الخير(كاطع جازع—وآخيه أبو علي كاطع جازع---وجاسم النده—محمد
العربيد--- السيد شويع—نجمان الركابي---علي جخيم—فالح الرهيف---كتاب المجيل وغيرهم الكثير)والحمد لله فقد ظهرت مجموعه خيره من طلبتنا وألان يحتلون مراكز مهمة منهم الأستاذ كاطع نجمان الركابي سكرتير دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وعبد  الجبار الرفاعي مستشار القيادي عادل عبد المهدي وهو دكتور وفيلسوف في التحديث الديني على المستوى العربي والإسلامي والجليل السيد جاسم السيد شويع الصافي وجاسم هدهود المهندس الكهربائي في محطة كهرباء الناصرية وغيرهم الكثير—ارتبطنا مع عوائل محترمه وجليلة ومنها عائلة المرحوم حميد والتي أعدمها الطاغية وعائلة المرحوم جخيم والد الدكتور عبد الجبار الرفاعي والمرحوم يازع الصليل والمرحوم جلاب تقي وإخوته رحمهم الله لقد تعرضت عوائل هولاء إلى القتل والتعذيب والإخفاء والهروب خارج العراق مثل عائلة الأستاذ كاطع نجمان الركابي والدكتور عبد  الجبار الرفاعي والكثير الكثير وكانت كلمة الحواس والبوحمزه خطوط حمراء عند أزلام النظام ألصدامي فقد تفرق أبناءهم طرائق قددا في مشارق الأرض ومغاربها واختفى الكثير منهم ولم يعرف عنهم شيء لقد ركبوا البحار وهاموا في ارض الله الواسعة ---تجرعوا الأهوال والمصائب بسبب ولاءهم للوطن والدين وانتصارهم لافكار محمد باقر الصدر والحمد لله الذي اقر عيونهم وألبسهم ثوب التقوى---- الرحمة لشهدائهم وقد شهدت بعد التغيير احتفالا مهيبا في قرية الحواس تخليدا لاستشهادهم وتذكيرا لبطولاتهم---انعم الله عليهم بجنة الخلد وأسكنهم عليين إبراهيم الوائلي الديوان الثقافي ذي قار/قلعة سكر
5/10/2011

Share |