الاسم:
 الراصد
يبدوا ان المقال غريبا نوعا ما ولكني متاكد انه في بيت يوجد غرفة خاصة تحتوي على نوع خاص من الترتيب والتكنولوجيا الحديثة التي وصل اليها المواطن العراقي في العراق الجديد وفي عام 2011 –ذلك العام التي بدات الشعوب تتعامل باحدث انواع الطاقة والبدائل –ولكن يبدوا ان السادة الخبراء والذين جاءوا بعد التغيير انهم لم يزيدوا حنون بشيء –فهم كمن سبقهم –فكار وكثرة حديث واطروحات وفشل في التنفيذ –واليوم احكي لكم ما حكاية الغرفة والثلاثة مراوح شحن حيث اقوم ليلا بترتيب غرفة الاطفال على الاسرة واوزع الاطفل في اتجاهات مختلفة من الغرفة واضع ثلاث مراوح شحن امام اسرتهم وعندما ينقطع التيار في منتصف الليل اقوم بتشغيل تلك المراوح ثلاثتهن وهن يتحركن من هناك ومن هناك ويجلبن الهواء الاجباري ولهن منظمر مضحك حيث الضجة ولن دون فائدة لان الشحن لايستمر وعندما تنتهي احدى المراوح من الشحن اقوم بتغيير مكانها لتحل محلها اختها المروحة الثانية لكي تغطي اكبر مساحة من الغرفة والبارحة واثناء قيامي للتغيير –عثرت باحدى المراوح فسقطت فوقعت على احدى المراوح وكما تعرفون هي بلاستك خفيف لم اتاذى منها ولكني نهضت واذا السلك الثاني للمروحة الاخرى متشابك بالاخرى فسحب الثانية ووقعت على الطفلة فصرخت لانها تفاجئت وهي تغط بنوم عميق وقفزت البقية وهن يصرخن خشية من شيء والام قفزت واني الذي عملت الحادث ايضا خفت من الصراخ خشية ان شيء حدث ولم اتذكر ان تلك الهوسة بسبب احدى المراوح ولذلك اليوم رتبت ترتيب بان اعلق تلك المراوح على الجدار والمنظر له هيبة واحترام واكثر اضحوكة مع امنياتي لكم بالنوم الهانئ سيادة الوزير –واتنمى لك ان تعيش في مثل تلك الغرفة واتحداك اذا بقيت زوجتك ساعة في البيت لتغادر الى اهلها طالبة التفريق –مع السلامة ------------------