عدم استبعاد استعانة العراق بـ «الناتو» لتدريب قواته بدلا من القوات الأميركية
Thu, 6 Oct 2011 الساعة : 8:02

وكالات:
أعلن أثنان من أعضاء مجلس النواب العراقي امس، أنه في حال عدم توصل الحكومة العراقية الى صيغة للإبقاء على جزء من القوات الأميركية لغرض التدريب في البلاد فإنه من غير المستبعد لجوئها الى الاتفاق مع حلف الناتو لتدريب القوات العراقية.وأفاد رئيس الإتحاد الإسلامي في مجلس النواب العراقي نجيب بالتييل (آكانيوز)، أن «الخلاف الوحيد بين الجانبين العراقي والأميركي بشأن الإبقاء على جزء من قوات الأخيرة في البلاد لغرض التدريب يتعلق بمنح الحصانة لتلك القوات»، لافتاً الى أن «الحكومة الأميركية طالبت نظيرتها العراقية بالتمديد لبقاء جزء من قواتها شرط منحهم الحصانة القانونية».وأضاف بالتيي أن «اجتماع القادة العراقيين أمس الاول في بغداد شهد موافقة جميع الأطراف المشاركة فيه على التمديد لبقاء جزء من القوات الأميركية في البلاد بعد انسحابها المقرر بحلول نهاية العام الحالي لغرض تدريب القوات العراقية لكن دون منحهم الحصانة القانونية».وتابع أنه «في حال عدم توصل الحكومة العراقية الى صيغة للإبقاء على تلك القوات فإن من غير المستبعد لجوئها الى الاتفاق مع حلف الناتو لتدريب القوات العراقية أو الاستعانة بالشركات العالمية المختصة في التدريب العسكري وصناعة الأسلحة لتنفيذ تلك المهمة».
من جهته ذكر عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه لـ(آكانيوز)، أن «الخيار الأفضل لتدريب القوات العراقية هو التمديد لبقاء القوات الأميركية لأن معظم الأسلحة والمعدات العسكرية التي هي بحوزة الأولى أميركية الصنع»، منوهاً الى أنه «في حال فشل الجانبين العراقي والأميركي في التوصل الى اتفاق بشأن الإبقاء على جزء من قوات الأخيرة ومنح الحصانة لها فإنه يمكن للحكومة العراقية اللجوء الى تعيين حراس عراقيين لحماية تلك القوات».وتابع أنه «في حال فشل جميع الجهود للإبقاء على المدربين الأميركيين فإن من المرجح لجوء العراق الى حلف الناتو لتدريب قواته».
المصدر:الصباح