ابتسامة الوكيل ..في مستشفى الكفيل
Thu, 8 Oct 2015 الساعة : 22:35

(القائد الضرورة) كلمتين كانتا بمثابة صاعق اشعل المواقع والوكالات واحتلتا افتتاحيات الصحف والمقالات ونشرات الاخبار، ودون تاثر او اكتراث رد على سائليه قصدت بها (صدام) ثم مضى ، ومن الباب الخلفي للمنطقة الخضراء واختار طريق كربلاء "معقل الرئيس المالكي"، حيث فتحت له المرجعية الدينية احضان الدعم والرضى قبل أبواب مستشفى الكفيل الذي عُدٓ الاحدث والاهم في زمن المشاريع الفاشلة او المتلكئة، ومنح الرجل شرف الافتتاح ، في إشارة واضحة على دعمه اللامحدود ، إشارة تم تعزيزها باستقبال حميمي من وكيلين لا ينطقان عن الهوى ، ولا يتصرفان دون إيعاز ، إشارة مهمة أغفلها كثيرون بما فيهم اعلام الدولة، ولابعد من ذلك فان دلالات الزيارة والاستقبال حملت إشارات سياسية ومحلية وبتوقيت لافت فهي جاءت ؛
- بعد الاعلان عن الاتفاق الرباعي
- وأثناء التلميح بإسقاط العبادي او استبداله
- وتصريحات تطعن في جوهرية إصلاحاته
- ومطالبة اخرين بإشراكهم في مغانم الإصلاحات
اذن جملة توقعات بتوقيتات محلية واقليمية ودولية . فالدعمٌ تزامن مع تلميح المرجعية بما يشبه التصريح بضرب (الرؤوس الكبيرة) للفساد
الأهمية تكمن عندما يغلق المرجع بابه وباب وكلائه بوجه رموز كبيرة
استقبل الوكيل رئيسا لا يشاور الا النجف ،، فمنحته وسام الابتسامة بدرجة الرضى ، ربما لأن ابتسامة الرضى عن كل عيب كليلة حيدر دومبي




