وكالات:
صلاح الدين نفت قيادة القوات البرية العراقية التابعة لوزارة الدفاع، وجود قوات قتالية اميركية على ارض العراق، فيما أكدت أن الموجود منهم بصفة مستشارين يقدمون المساعدة للإسناد الجوي للتحالف الدولي، دعت إلى مساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي في المدن المحررة. وقال قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال، خلال زيارته إلى محافظة صلاح الدين، في حديث الى (المدى برس)، إن "الحديث عن وجود جنود اميركان في العراق غير صحيح، ولايوجد أي جندي مقاتل أميركي على الاراضي العراقية"، مبيناً أن "الموجود منهم بصفة مستشارين يقدمون المساعدة للإسناد الجوي للتحالف الدولي". وأضاف جلال، أن "الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستكمال تحرير قضاء بيجي"، موضحاً أنه "اجتمع مع رئيس مجلس صلاح الدين وقائد عمليات سامراء وقائد شرطة المحافظة وقائد الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية لتقييم الأوضاع والتدابير اللازمة للشروع بعملية واسعة تقضي على ما تبقى من (داعش)". وتابع قائد القوات البرية العراقية "زرت ناحية دجلة وقضاء سامراء وبعدها مدينة تكريت ولاحظ استقرار الحياة وحركة عودة العوائل"، داعياً الى "مساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي الحامية للمدن المحررة". وكان محافظ الأنبار صهيب الراوي نفى، يوم الأربعاء الـ(23من ايلول 2015)، الأنباء التي تحدثت عن اتفاقه مع الجانب الأميركي حول دخول طائرات ومدفعية أميركية إلى المحافظة من دون التنسيق مع حكومة بغداد، وفيما بيّن أن دور واشنطن والتحالف الدولي محصور في التدريب والاستشارة فقط، أكد أن أي تدخل خارجي أمر تقرره الحكومة المركزية. وكان مسؤول بقوات حشد الانبار أكد، في (22 أيلول 2015)، أن القوات الأميركية المتواجدة بالمحافظة قتالية وليست استشارية، وفي حين بيّنت الحكومة أن وجود تلك القوات تم بالاتفاق مع العراق، رفضت هيئة الحشد الشعبي القتال مع الأميركيين بخندق واحد لعدم جديتهم في إنهاء "ملف" (داعش). يذكر أن المتحدث باسم محافظ الأنبار، حكمت الدليمي، أكد في تصريحات إعلامية، أمس الاثنين،(الـ21 من أيلول 2015)، أن المحافظ، صهيب الراوي، اتفق مع المسؤولين الأميركيين، بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، على اشتراك طائرات الاباتشي والمدفعية الأميركية بمعارك تحرير المحافظة من (داعش).
المصدر:المدى برس