هكذا نود ان يكون المسؤول ... فنعم المسؤول عندما يكون مسؤولاً عن ابناءه .. يشعر بمعاناتهم , ويتفقد احوالهم . في عصر يوم الاربعاء تشرفنا بلقاء الوفد المبارك من اهالي الناصريه ... شيوخ اجلاء ورجال دين بمعية محافظ ذي قار الاستاذ يحيى باقر الناصري ... رحلة موفقه وجولة مباركة , الجميع بحاجة الى مثلها من الكثير من المسؤولين ...

من ذي قار الى خطوط الصد في ساحات المواجهه والدفاع المقدس
وفي  عرفات الخير والبركات  وفي الوقت الذي رفع  فيه الحجيج اكفهم يرجون رحمة ربهم لغفران الذنوب وستر العيوب , توجهنا هذا اليوم الى  خطوط الدفاع المقدس , لنلتقي احبتنا , لنهنئ املنا , لنطلع على احوال حشدنا , لندعمهم , لننصرهم , لنسندهم في وقت احوج فيه الى لقاء الاحبه ..
فكم هي لحظات جميله عندما نفترش تراب السواتر ونستمع الى اصوات القنابر , عيدكم مبارك يارجال الله في ار ضه , ايامكم سعيده يابطال الفتوى المباركه .
فأنكم والله لبيتم النداء ونعم النداء .. وفزنا معكم في لحظات اللقاء ... لقاء الاحبه ..لقاء ملؤه الحب والاخلاص لتراب الوطن ..
اجمل مايكون في تلك اللحظات عندما تجد مسؤلاً حكوميا يتجول بين المواضع ... وتجده بيده يتفقد فوهات المدافع
أذاً نحن بحاجة الى نماذج في قلوبها حب لاينضب لقطعات الحشد المسدد من الله
نعم نحن بحاجة الى هؤلاء الرجال الذين يغلبون مصالح الوطن العليا على مصالحهم الخاصه ... لسنا بحاجة الى مسؤول او محافظ تختبئ خلف كرسيه الدوار ... ولايشعر ولايستشعر بالدمار
حقيقة شعرنا بالسعادة ... وهجرت االاجساد الامنا ... وطوينا صفحات العتب ... وكانت الابتسامة مفتاح لقائنا
بارك الله بجهود الاستاذ يحيى الناصري محافظ ذي قار الذي قطع المسافات الطويله  ليتفقد المقاتلين ليهنئ ابنائه بمناسبة عيد الاضحى المبارك ... شكراً لك استاذ ونتمنى مكن جميع المسؤوليين ان يكسروا الحاجز بينهم وبين ابناء جلدتهم