(ربيعتنه؟)،وإجتماع قطر الطائفي، و"عاصفة في فنجان"!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري..لمانيا
Sat, 12 Sep 2015 الساعة : 12:42

كانت ردود الأفعال من الكتل والمنظمات الشيعية وأشخاص شيعة معروفين قبل،وخصوصا أثناءإنعقاد مؤتمر طائفي-بعثي، في دويلة لقيطة عميلة طائفية،تساند الأرهاب علنا(قطر موزه!)شديدة جدا،وكانت هناك أصوات؟(محقة طبعا!)طالبت من السيد رئيس الوزراء محاسبة من حضر هذا الأجتماع التدميري في الدوحة من الوزراء والمسؤولين الكبار الآخرين بشدة،مما قد يؤدي إلى طرد هذه الحثالات الطائفية الأرهابية التي إستغلت المحاصصة الطائفية المقيتة لزيادة إستهتارها الطائفي-الأرهابي تدريجيا،وكذلك(معاقبة)أعضاء برلمان العجائب،بما في ذلك رئيسه المبجل(الغني عن التعريف من الناحية الطائفية...الخ)، والذي نسى(لأنه قد لايفكر إلا في طائفته وحقده المبطن على الشيعة؟) بأنه يمثل أيضا العراق كبلد، وشعبه بمختلف طوائفه!.إستبشر الكثير هنا خيرا(خصوصا أبناء الجالية العراقية،ومن أصل عراقي!)بأن هؤلاء الطائفيين في مركز القرار سينالون هذه المرة جزاءهم العادل،وسيخضعون للمساءلة القضائية،وقد يدانون بسبب(حضور مؤتمر إرهابي طائفي في دويلة عميلة،هي في الواقع عدوة للعراق وشعبه،لأنها تسند الطائفية والأرهاب علنا!)،ويتم طردهم!.ولكن!،ولكن كانت المفاجئة لاتوصف، والتي إن دلت على شيْ،فإنما تدل أن بعض الكتل الشيعية المعروفة،وبعض الشخوص الشيعية المهمة(والتي أصدرت بيانات محزنة مضحكة،تدين سطحيا مؤتمر الشر،ولم تشر بجد إلى من حضره من أعضاء "الجوقة الموسيقية العراقية، ميتة الضمير والحس الوطني،و(المؤيدة؟؟) للأرهابي البغدادي، ولهيئة علماء المسلمين الطائفية الأرهابية،ولأمير قطر اللقيطة،ولملك سعودية الشر...الخ". أعتقد أن (كتل ومنظمات ربعيتنه؟) "لايهمها"(كثيرا؟؟)الدم الشيعي الطاهر البريء الذي سال ويسيل كالشلالات يوميا ،والذي يتحمل الخونة والعملاء والطائفيون الذين يعرفهم كل شخص تقريبا،وخصوصا من حضر مؤتمر التحريض الأرهابي في الدوحة،مسؤولية كبرى في(تدفقه!)،لأنهم،وبصراحة!،إرهابيون بكل معنى الكلمة،وهم،مع كرد مسعود؟،سبب دمار العراق،وسيطرة داعش الأرهابية على مناطق واسعة من البلد،وذبح الشيعة المستمر.عندما قرأت قبل سويعات بيان (تكتل)شيعي مهم، لم أصدق ماقرأت أبدا،وإعتقدت في باديء الأمر بأن البيان جاء من بعض الأخوة السنة المعتدلين(الغير طائفيين!)،ولكن!،وبعد دقائق معدودة،تبين أن عيني قد رأتا حقا بيانا(شيعيا؟)،كان الأولى بمن أصدره،الأمتناع عن الأدلاء به؟، وربما كان عدم الرد على إجتماع الشر في الدوحة أحسن بكثير من إعلانه(وفي هذه الحالة بالذات أردد: "إذا كان الكلام من فضة ،فالسكوت من ذهب"!).لقد تبين بما لايقبل الشك،بأن الإدانات و"التهديد والوعيد" والصراخ ووو...الخ، من(ربيعته؟)قبل،وخاصة أثناءالحدث الشرير في الدوحة،إنما هو في الواقع:" زوبعة في فنجان"!،أو بالعامية الشطراوية( نفخ ياناس نفخ،وماكو شي غير النفخ!).إذا كانت هذه ردود(مسؤولي؟)الأكثرية الشيعية في البلد،فمن ياترى يأخذ إحتجاج الشيعة عموما"وتهديدهم"،وصراخهم،ووو...الخ على محمل الجد؟.أكاد أجزم بأن شركاء مايسمى ب(العملية السياسية؟؟؟)من كرد، وسنة عملاء طائفيين،يسندون الأرهاب،يستهزأون ويضحكون على الشيعة، عندما يسمعون التهديد والوعيد من(ربيعتنه؟)،وقد يعتبرونهم سذج (وقشمر؟).إذا بقي مسؤولو الشيعة هكذا،فإنني أكاد أثق بأن نزيف الدم الشيعي سيستمر،وسوف يقسم العراق،وقد تحصل الأكثرية الشيعية(في آخر المطاف!) على 20% من مساحة العراق الحالية فقط!.ولا ينفع الندم بعد فوات الأوان،(ياربيعتنه)الكرام!.


