وكالات:
عزت مديرية مجاري ذي قار،  أسباب رمي مخلفات الصرف الصحي بالأنهر مباشرة الى عدم اكتمال وحدات المعالجة، فيما أكدت أن قلة التخصيصات المالية ما زالت تقف عائقا أمام اكتمال تلك المحطات.

وقال مدير المديرية محمد هاشم في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أسباب رمي مخلفات الصرف الصحي والمياه الثقيلة بالأنهر مباشرة من دون معالجة تعود لعدم اكتمال محطات المعالجة المركزية"، مبينا أن "وزارة البلديات استجابت لمطالب المديرية بضرورة أنشاء وحدات معالجة كبيرة في عموم مدن المحافظة".

وأضاف هاشم، أن "العمل ما زال جاريا بإنشاء وحدات معالجة في قضاء الرفاعي بكلفة 70 مليار دينار وفي قضاء الشطرة بكلفة بـ 101 مليار دينار ووحدتي معالجة في صوبي الجزيرة والشامية في مركز مدينة الناصرية بكلفة 146 مليار دينار، فضلا عن انجاز تصاميم وحدة المعالجة في قضاء سوق الشيوخ جنوب الناصرية بكلفة بملياري دينار"، لافتا الى أن "قلة التخصيصات المالية أخر انجاز تلك المشاريع الإستراتيجية".

وكانت مديرية مجاري محافظة ذي قار أعلنت، في (8 شباط 2015)، عن انجاز مشروع السيطرة الالكترونية على 29 محطة رفع وسط الناصرية، فيما أكدت أن كوادر المديرية في طور انجاز مشروعين لإنشاء شبكة مجاري.

يذكر أن لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ذي قار، رفعت دعاوى قضائية ضد دوائر المجاري والبلديات والري بسبب عدم اتخاذها إجراءات لمنع رمي مخلفات المجاري والصرف الصحي في الأنهر، مشيرة إلى إن رمي تلك المخلفات يسبب أمراضاً مختلفة بين المواطنين الذي يستخدمون تلك المياه لإغراض الشرب.

المصدر:السومرية نيوز