من المعلوم ان النسبة الكبيرة من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والرعاية الاجتماعية ينتظرون يوم بعد يوم لحين مجيء موعد استلام الراتب التقاعدي الا ان المشكلة التي يلاقيها هؤلاء المتقاعدين هو وجود مافيات الفساد المنتشرة في قطاعات الدولة فنجد تأخير موعد استلام الراتب لحين منح المكاتب اولوية الاستلام لذلك من السهولة ان لا يستلم المتقاعد راتبه يوم الثاني او الثالث من الشهر لحين مجيء يوم ستة او سبعة بالشهر في سبيل منح المكاتب يوم الخميس والجمعة والسبت توزيع الرواتب وفي سبيل الاستفادة القصوى لهم حتى ولو منع على الالاف من الناس لان هناك مافيات بين المكاتب والبطاقة الذكية او مصرف الرافدين او الرشيد فلا ندري من يتفق مع من الا ان هناك خلل واضح للجميع وفي هذا الشهر سوف يجبر الكثير على استلام رواتبهم من المكاتب الخميس والجمعة والسبت لحين توزع البنوك يوم الاحد والمفروض من العبادي ان يأمر بفتح المصارف يومي الجمعة والسبت بالاخص الرشيد والرافدين من بداية كل شهر ليسهل استلام الرواتب للمتقاعدين  الا ان هذه الحالة اشبه بوزارة الكهرباء الذي لم يفلح مجلس النواب حين الاستجواب أي يسالوا الوزير عن سبب منح اكبر وقت ممكن لاصحاب المولدات ففي الامس جاءت الكهرباء الوطنية من الساعة الخامسة عصرا حتى الثالثة ليلا وقطعت صباحا اكثر من اربع ساعات الا كان الاجدر بدل منح الكهرباء عصرا وليلا ان تعطى وقد الصباح الا ان الجواب الحقيقي ان هناك مافيات تحول دون ذلك لذلك على العبادي ان يحاول استكشاف كل تلك المافيات والا كل هذه الاصلاحات لحد الان لم تحقق أي شيء يذكر ولم تضرب بيد من حديد ولا بيد من بلاستك.
عبد العظيم عبد الله