( آلتغییر..والمداوله )/د . سالم البدري

Sat, 5 Sep 2015 الساعة : 1:03

**ألتغييــر..أجنـدة ألله..وليس أجندة دول أقليميـــه ..فدوام ألحال من ألمحـال **

.
لكي لايفرح ألفاسد بماجناه من مغانم حطام الدنيا..ولايأسى الجائع على ماسرق منه الفاسد.!
شاءت أرادة ألله أن يقيم عدله بظاهره ناموسيه وسنه كونيه (حتميه).تسمى {التغيير}!....وتـَـغَيـُــر ألحــال والأحوال {المداوله}..وسقوط التجارب الفاسده ..هي ظــاهره{حتميه قسريه} مطلقــــــــه وبأمتيــاز .
مهما أجتهد ألفاسد والطاغوت في ألتخطيط لطــول بقاء ملكه..وسلطانه!!
.
بل هي سنة ألله ..ونمطية دينامكية الحياة ..جعلها ألله ناموس شائع في خلقه..وَسُـنَّهْ تكوينيه ..ولولاها لكنا ألى ألآن نعيش في عصر الديناصورات ونراها تتجول في غابات مدننا ..أو في عصور القياصــره ..وزمن تحكم ألكنيسه ألمترفه بمقدرات ألجيــاع !
:
وألتغيير نمطان {نوعان}:-
1- نوع يجعل الله اسبابه متاحه للعبد..فيكون تكليفا"لتكون أرادة ألأنسان هي أداة ألتغيير المباشر!!
.
2- ونوع يستعصي على ألبشر فتتدخل أرادة ألسماء بشكل مباشر بعــد أن ترى أن العبد أستنفذ كل وسائل التكليف الشرعي ألمتاح ..كما حصل في قوم نوح ..ولوط..وعاد...وثمود ..وفرعون..!
:
ولذلك ليطمئن ألجائــــع..أذا عجــز عن أحداث تغيير بسبب تجذر ألفساد..واستحكام مخالب الفاسدين في جسد ألضحيــه..فأن ألله غير عاجز!
:
ولايطمئن ..ويفــرح {الحوت الفاسد} ..بعد أن يرى نفسه وقد تمكن من أحباط كل مظاهر رفض الجياع والتحايل على أرادتهم..وتسويف مطالبهم ..وليعلم أن ألله لايخـــدع..
وبالتـــــالي فأن ألتغيير ..واقــع..واقـــع ..لامحــاله ..أما بأرادة ألجائع العاجز...أو بأرادة ألله ألقادر؟
((وألأيـام بيننا ..وعندها سيعرف الجائع أن عمــره كان أطــول))!!
.
{{نقطـــــــــــــــــــــــــــــــــــه راس سطـــــــــــــــــــــــــــر}}!

Share |