في الوقت الذي يعبر فيه شعبنا عن رأيه ومظلوميته وحرمانه من حقوقه المسلوبة نتيجة الفساد المستشري في اغلب مفاصل الدولة من خلال التظاهرات الحضارية في عموم محافظات العراق وكان للإعلام دورا ايجابيا في نقل كل معاناة المواطنين بصورة مباشرة او غير مباشرة،وقد أبلى الصحفيون بلاءا حسنا من خلال تواجدهم بشكل متواصل في ساحات المتظاهرين واجراء اللقاءات وبث التقارير الخبرية في نشرات مؤسساتهم الاعلامية بشكل يومي . ومع كل هذه الجهود للصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية نجد بعض الظلاميين والانتهازيين والجبناء يقومون بتهديد الصحفيين بالتصفية الجسدية ظناٌ منهم يستطيعون إيقاف مسيرة الصحافة والاعلام في العراق عامة والجنوب خاصة بهذه الأعمال الرخيصة .

 وقال الزميل كاظم العبيــدي مستشار نقابة الصحفيين العراقيين لفروع الجنوب ورئيس تحرير جريدة الناصريــــة: ان زملائنا في كل المؤسسات الإعلامية يؤدون واجبا مقدسا ومهنيا بنقلهم هذه التظاهرات التي تطالب بالإصلاحات الإدارية  والقضاء على الفساد والمفسدين والذين يهدرون المال العام ,وانهم متواجدون دائما في ساحات التظاهر من اجل ابراز مطالب الشعب وعرضها امام الراي العام .

  واضاف لقد عقد صحفيو الجنوب في البصرة والعمارة والناصرية والسماوة والكوت اجتماعات موسعة وتم شجب واستنكار كل المحاولات المغرضة التي تريد النيل من الصحفيين ومؤسساتهم الاعلامية ومنها التهديد بشكل مباشر الذي طال الزميل حيدر المنصوري رئيس نقابة الصحفيين-فرع البصرة من قبل زمرة ضالة تعمل بإمرة الخونة والمندسين صوّرت لها أوهامها النيل من شخصية زميلنا المنصوري الصحفي المهني والإداري الناجح الذي يقف دائما مع زملائه في السراء والضراء وهو سندهم وساعدهم في كل المحن وانه دافع وطالب وسال دمه في مناسبات عديدة من اجل زملائه ،ويأتي اليوم من قابع تحت ظل الجبناء يقوم بالتهديد والوعيد .

 واكد العبيـدي ان الصحفيين في العراق والجنوب اسرة واحدة متراصون ومتعاونون ويدا بيد لاتفرقهم تفاهات الجبناء والظلاميين . منوّها الى ان بعض الصحفيين يمثلون محافظات الجنوب سيحضرون الى مدينة البصرة من اجل شجب واستنكار التهديدات التي تطال الصحفيين بصورة عامة وزميلنا حيدر المنصوري بصورة خاصة

وطالب صحفيو الجنوب مجلس الوزراء والاجهزة الامنية بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والمؤسسات الاعلامية .