بقلم – علي كاظم الخاقاني -   
 دائرة العلاقات الثقافية العامة
       في وزارة الثقافة  
 البيت الثقافي في محافظة ذي قار
  اقام البيت الثقافي في محافظة ذي قار التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة – في وزارة الثقافة العراقية– حفل احتفائي بالادب القاص – محمود يعقوب-على حديقة نقابة المعلمين في الشطرة،يوم الجمعة المصادف 30/9/2011 وقد حضر عدد امتلأ بهم المكان وبمعظمهم المثقف من ادباء وفنانين وشخصيات من اعضاء المجلس المحلي للمدينة وممثل مدير شرطة القضاء وممثلين عن الدوائر الحكومية  اضافة لممثل الاتحاد العام للادباء والكتاب في المحافظة وفنانين فرقة  لكش والرسالة وعدد كثير من الرمز المثقفة في المدينة.وافتتح الحفل بكلمة موجزه لممثل البيت في الشطرة الكاتب والاديب-خليل مزهر الغالبي-شكر فيها الحضور باسم البيت الثقافي .وقد اوعدهم بكثير من الاماسي التي سيقيمها البيت في المستقبل.
 
وبعدها قدم الشاعر والاعلامي –صباح حسن الشمري- وهو احد منتسبي البيت،المحتفى به القاص –محود يعقوب- للحضور بقراءة تاريخ حياته وسيرته الادبية ذاكرا ًالنقاد والادباء الذين كتبوا عنه واول نشر له وغيرها من المعلومات المتعلقة بتاريخ كتاباته ونشره.والتي بدئها في ستينيات القرن المنصرم وكان اول نشر له سنة 1969 في جريدة الجمهورية والتآخي،كما نشر في المجلة الخاصة بالتربية حتى توقفه عن الكتابة لضروف الوضع السياسي المصادر لاحريات ،ورجوعة بعد التغير الكبير سنة 2003 واصداره لمجموعتيه القصصيتين –ضريح السرو- و –أثناء الحمى- اللتين صنعتا التلقي الكبير الذي اعجب  القراء على المستوى المحلي والعراقي.
وبعد انتهاء المقدم من ذلك، طلب من الاديب الحديث عن تجربته ورؤاه الفكرية في فن اليرد القصصي... فراح وبعد شكره وتقديره للحضور،بالاسهاب عن تفاصيل كتاباته وبعدها وضح رؤاه الفنية من بدايته بتأثره بالواقعية الاشتراكية حتى تبنيه ما اسماه بالواقعية الحسية والشبيه كما يقول بالواقعية القلبية- مؤكدا انها نمت بداخلي بعد اعادتي لقراءة اعمال الروائي الروسي المعروف- مكسيم غوركي-

 
وقد ذكر القاص انه على ابواب الانتهاء من انجاز عمله الروائي الاول والمعنون – رؤوس الفلفل الآحمر – ومجموعة قصصية اخرى
وبعد ذلك فتح المجال للحضور لتقديم رؤاهم ازاء منتج الاديب القصصي ،وقد بدء الاستاذ المسرحي –علي هاشم- بالثناء الكبير عن الاديب وعماله الابداعية التي يتناقلها القراء،وبعدها اشاد الفنان –عبد الجبار يوسف- عن قصص المجموعتين للقاص فيما راح الاديب القاص والناقد –امجد نجم الزيدي- بإيجازه النقدي التحليلي عن قصص الاديب، وياتي دور الاستاذ الفنان المسرحي المعروف –طالب خيون- بالتأكيد على الاهمية الفنية والادبية والاجتماعية لعالم القاص وما له من انتقاء وحفظ لاحداث المدينة وشخوصها الاجتماعية.
وبعد النتهاء قدم الكاتب الاديب –خليل مزهر الغالبي- باسم البيت الثقافي في محافظة ذي قار- درع الابداع- قائلا:- ًان مبدعنا له تقدير اكثر من هذا لما له من تاريخ رائع من الابداع والسيرة الذاتية،واكد الاديب الغالبي –اننا  قائمين للان على بناء بيت ثقافي في مدينة الشطرة رغم بعض الصعاب التي نلاقيها.
كما قدم الاستاذ- علي هاشم- درع ابداعي من فرقة (لكش)المسرحية المعروفة،و قدم رئيس نقابة المعلمين الاستاذ –شهيد حسان – هدية عينية من نقابة المعلمين ،كما قدم الاستاذ –طالب سفيح- باقة زهور باسم -محلية الشطرة للحزب الشيوعي ،والفنان الموسيقي –عبد الجبار يوسف- هو الاخر هديته التقديرية الخاصة.وانهى مقدم الاحتفائية – صباح حسن الشمري- الحفل الذي شاعت فيه روح الفرح والشكر لهذا اللقاء الثقافي الاحتفائي بالاديب القاص.