في ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) ونجليه (رضوان الله عليهم)
نعزي العالم الإسلامي وابناء محافظة ذي قار وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) وكل من سار على درب الشهيد وفي هدي افكاره بإستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) ونجليه (رضوان الله عليهم) 
ان واحدا من اهم الاهداف التي ضحى الشهيد (قدس سره) حياته في سبيل بلوغها قد تحقق بسقوط نظام الطغيان والذي حققه رضوان الله عليه عبر السيرعلى اثر اجداده الطاهرين من العترة النبوية الشريفة، وظل حاملاً الراية التي رفعها جده الاكبر الحسين (عليه السلام) الثائر الاعظم الذي رفض الذل وأبى الاستكانة وتحدى الطغاة، سائراً على درب الحق ونصرة المظلومين.
ان الصرخة المدوية التي اطلقها سماحته "قدس" ضد الطغيان جعلتنا نقطع شوطا كبيرا ومرحلة مهمة في النهوض والوقوف صفاً واحداً بوجه الظلم وحكم الطاغية واستبداده كما تدعونا ان نعمل اليوم يدا بيد لتحقيق سائر الاهداف، من اجل نصرة الحق واعلاء كلمته وتوفير الامن والاستقرار والرفاه لشعبنا.
ومع امتداد تلك المواقف التي تنم عن وعي حقيقي لدور كل فرد من افراد الشعب في النهوض والبناء والحفاظ على الامن وكلُ من موقع مسؤوليته وهو ما تجسد جلياً وواضحاً في الموقف البطولي لابنائنا في الحشد الشعبي والقوات الامنية في رفض الخضوع والخنوع والوقوف بوجه الزمر الارهابية التي تمثل امتداد لزمن الطاغية 
ان السير على نهج السيد الشهيد الصدر "قدس" هو خير استذكار للذكرى ، وبرهان على ان البذرة الصالحة التي زرعها قد اينعت، وان الشهادة كانت بحق مناراً هاديا على درب العدل والحقيقة.رحم الله الشهيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه ونجليه وسائر شهدائنا الابرار.
اخوكم 
حميد نعيم الغزي
رئيس مجلس محافظة ذي قار