يبقى العراق فخر الرجال ،ويبقى السيد المطلق ،في وقت لايكون فيه سيد الا بالذل والنفاق والتملق الى شياطين ماوراء البحار ،كما يفعل مايسمى برجال وشيوخ الصحراء .
أنتم يارجال الرجال ، اثبتم وبكل فخر بأن الأمهات العراقيات السيدات ومنذ بداية الخليقة لايلدن الا الأبطال ،وهذا هو اليوم وهذه هي الساعة واللحظة ، التي أثبتم فيها يارجالنا في القوات المسلحة وبكل صنوفها وأجهزتها ،وياأبطالنا من رجال الحشد الشعبي أثبتم بأنكم فخر الرجال، وأنتم تسارعون غير مبالين لمخالب الكريهة (المعركة)،لتحرير أرض المقدسات من أنجاس الزمان ، غير مبالين للموت ، بل الموت هو من يحذركم ، ويحذر من سار على دربكم من شرفاء أبناء العشائر وبمختلف قومياتهم وطوائفهم.
، أنتم رجالنا وفخرنا جعلتم كل عراقي يرفع رأسه الى عنان السماء بقتالكم ، الذي هو قتال الحق ضد الباطل.

أنتم رجالنا وأولادنا وفلذات اكبادنا ، وانتم احباب الرحمن واحباب رسول الرحمن وأحباب ال بيت رسول الرحمن واحباب أصحاب رسول الرحمن المنتجبين.
من حقنا ان نفخر بكم ، وكيف لايفخر الرجل بأخوته وأولاده وأبناء عمومته واخواله ، نعم نحن نفخر بكم ونروي قصص بطولاتكم لاطفالنا الذين يغفون امنين مطمئنين ، بتضحياتكم وبدمائكم الزاكيات .
سدد ألله رميتكم وثبت خطاكم وحفظكم من كل مكروه
قاسم بلشان التميمي